أكد المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين الكاتب الصحفي محمد سلماوي  أن الشعب المصري ليس قاصرًا وبلغ سن الرشد ويستحيل خداعه أو تضليله باسم الدين بعد ذلك. وقال سلماوي في مقابلة مع القناة الأولى للتليفزيون المصري في برنامج "دستور مصر" إن ولادة دستور مصر الجديد تشكل بداية مرحلة فاصلة وحاسمة في تاريخ مصر وضربة لتنظيم الإخوان أو الإسلام مؤكدًا أن إيقاع الحياة سوف يتغير وسيحدث تحول نوعي في حياة جميع المصريين.  وأوضح أن التنظيم الإخواني لن يوقف أعمال العنف أو الاضطرابات في الشوارع لحين استكمال البناء الديمقراطي الشرعي بعدها سيفيق من غفلته ويندم على ما اقترفه من جرائم في حق الشعب المصري الذي لفظه بأغلبية ساحقة. وأشار إلى أن الإخوان سوف يستميتون إلى آخر رمق لهم لوقف الزحف الشعبي وإبطال دور الإرادة الشعبية ومحاولة نسف خارطة الطريق للمستقبل وهذا دليل على تبلد وعيهم و تدني أفكارهم. وألمح إلى أن الخطاب الديني المزيف سقط بفضل ثورة 30 يونيو التي قلبت الموازين رأسًا على عقب وكشفت زيف استغلال الدين في السياسة لتحقيق مآرب شخصية ليس لها أي علاقة بالوطن أو الدولة أو الدين.