أكد الخبير الأمني اللواء عبد الرافع درويش أن الموجة الإرهابية الخامسة التي تجتاح البلاد في الوقت الراهن لن تثنينا عن عزمنا المطلق والأكيد في محاربة الإرهاب الأسود والتصدي له ولن تفلح في إعاقة مسيرتنا الناجحة في استكمال خارطة الطريق للمستقبل.  وقال في مقابلة مع "الفضائية المصرية " برنامج ملفات ساخنة " إن تجفيف منابع الإرهاب أمر ضروري في المرحلة الراهنة للسيطرة عليه و اتقاء شره النجس.  وطالب بتوجيه ضربة عسكرية لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " في عقر دارها لكي تتوقف عن دعم أية عمليات إرهابية ضدنا أو تتبجح في التدخل في الشأن الداخلي لمصر.  وحذر من أي تواجد للأحزاب ذات المرجعية الدينية في الحياة السياسية يعد خطرا داهما يهدد الأمن القومي المصري والهوية المصرية في الصميم واصفا حزب النور بأنه الوجه الآخر القبيح لجماعة الإخوان.  وهاجم بشدة حكومة د. حازم الببلاوى ووصفها بأنها حكومة مرتعشة متخبطة لا تقوى على شئ ومصر في أشد الحاجة إلى حكومة وطنية قادرة على تحمل أعباء هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد.  وأشار إلى أن الأغلبية الساحقة من الشعب المصري ترفض بشدة عودة الإخوان تحت أي مسمى لما اقترفوه من جرائم وآثام في حق الشعب وترفض أيضا عودة فلول مبارك تحت أي غطاء سياسي أو محاولة التسلل، إلى الأبواب الخلفية لعدد من الأحزاب الناشئة كنوع من الالتفاف على الإرادة الشعبية.