أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمود زاهر، أن مصر خرجت من جب عميق بمعجزة إلهية. وأضاف أن مصر في سبيلها للقضاء على الفيروس القاتل المتمثل في الجماعة الإرهابية إلى الأبد، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى من التعامل والخسة، بتبني سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات لترويع الشعب. وقال في مقابلة مع" القناة الأولى المصرية في برنامج "الشارع المصري" إن سيناء كانت على وشك الضياع و الاندثار بعد قيام حماس باستقطاع 60 كم منها والبدء في توطين الجماعات الإرهابية والتكفيرية بها وإغراقها بالأسلحة والعتاد. وأشار إلى أن ما حققتة القوات المسلحة الباسلة من أهداف على أرض سيناء إنجاز عسكري غير مسبوق، بعد أن تحولت إلى ترسانة ضخمة من الأسلحة ومرتعا للإرهابيين والتكفيريين وأوكارا للمهربين عبر الأنفاق. ووصف زاهر القضاء العسكري بأنه ناجز وهو شق أساسي من القضاء المصري منذ القرن الـ 17، وهو ليس قضاء استثنائيا ويتميز بسرعة الفصل في القضايا في وقت وجيز ليشفي غليل الشعب الذي عانى الأمرين من الإرهاب الأسود و تم تعديله على مرحلتين في الطعن في الفترة الراهنة.