ووصف الأحزاب المصرية على الساحة بأنها كرتونية ولترقى إلى الأحزاب القوية التي تزلزل كيان الحكومات وتعمل لها ألف حساب وحساب وليست مجرد أحزاب على الورق بلا أي ظهير شعبي قوى يؤيدها والمصيبة الكبرى لها أن زعماءها يحلمون بالزعامة المفقودة.  ودعا هذه الأحزاب وقبل فوات الأوان إلى الانضواء في إطار 5 أحزاب على الأكثر لتشكل قوة و مصداقية لدى الناخب المصري إذا أرادت أن يكون لها وجود على الساحة.  وقال إنني أبكى بحرارة عندما أرى أشلاء الضحايا من جراء التفجيرات والعمليات الإرهابية الجبانة التي شهدتها عدد من مدن ومحافظات مصر مؤخرا مؤكدا أن الشعب المصري لن تخيفه أو تروعه هذه العمليات الإرهابية بل ستزيده إصرارا وعنادا على مواصلة مسيرته إلى الأمام.  واعترف بأن مصر شاخت في الآونة الأخيرة لما عانته من أهوال وأحداث جسيمة ولكنها قادرة على النهوض من جديد ووئد المؤامرات التي تحاك ضدها في الداخل والخارج ويكفيها كأمة نهضت من كبوتها بعد مؤامرة ت67 و تجاوز سنوات العجاف في الفترة من 68 إلى 75 و الوقوف على قدميها.  وقال إن مصر في أمس الحاجة إلى مجتمع بلا أمية و لا إسراف أو تبذير ولا تقطير مع توفير حياة كريمة لكل المصريين عصب هذه الأمة.