قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،حمدين صباحي، إن خلافي مع أي شخص تحكمه القواعد الديمقراطية السليمة والصحية و الخلاف لا يفسد للود قضية وأرحب بحرية الرأي و الرأي الآخر دون وصاية أو فرض بيعة على احد باعتبارنا جزء لا يتجزأ من ثورتي يناير و 30 يونيو المجيدتين. وأشار صباحي، إلى أنه سوف يحترم من يؤيده أو يعارضه باعتباره حق مطلق لكل واحد وافتخر أن أكون ابن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر باختياري وأسرته لم تختر انتمائها له وإذا لم يدعمني خالد يوسف أو أسرة عبد الناصر و الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في المعركة الانتخابية فإنني سوف اقدر مواقفهم وأثمنها بلا حرج أو غضاضة.  ونوه إلى أن شق الصف في حركة تمرد هو مجرد زوبعة في فنجان فقد كنت داعما لها منذ أن كانت فكرة وليدة ناشئة وحتى أصبحت حركة مؤثرة قوية على الساحة باعتباره واجب وطني مقدس.  وأوضح أن مصر قادرة على دحر الإرهاب الجبان ونحن لن ننحني أمام قوته الغاشمة الجائرة و سنهزمه بكل قوة و لن ننكسر و لن نيأس حتى الرمق الأخير.  وأضاف صباحي، أنه لا تسامح مع الإرهاب ولا تسامح مع من يعتدي على كرامة المصريين ولا يليق أن تنتهك حرية المواطن و يؤخذ بالشبهات و لن اقبل وجود صاحب رأى داخل السجن. واعترف بأن هناك فروقا جوهريا بينة و بين د. عبد المنعم أبو الفتوح وهو إيمانه الراسخ القوى ب بثورة 30 يونيو المجيدة و هي ليست انقلابا كما يصورها البعض و رفضه مبدأ ازدواجية المعايير وحساب المصالح.  وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الدولة بتقديم ضمانات حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية القادمة وألا تكون طرفا فاعلا في تغيير مسارها أو نتائجه لصالح طرف دون آخر فمصر سوف تختبر شعبا و حكومة ويجب توفير فرص متكافئة و عادلة أمام كل المرشحين بلا استثناء.