وصف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازي، فترة حكم جماعة الإخوان بأنها استمرار لعصر نظام مبارك ولكنها بوجه دينى . وأوضح حجازى، خلال لقائه مع قناة صدى البلد في برنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق الجمعة 21 فبراير، أن المثقف الآن بين نارين نار جماعة الإخوان والخوف من العودة إلى الحكم العسكري ومن الممكن أن تخدع الجماهير ويتم تزييف الديمقراطية.  وأضاف قائلا:" أخشى على الثورة المصرية بوجهيها ثورة يناير، التي أسقطت الحكم العسكري و ثورة يونيو التي أسقطت الحكم الديني – حسب قوله - متسائلا كيف جعلت جماعة الإخوان جموع فئات الشعب المصري يتحدون من أجل إسقاطها ولم يجدوا قلم واحد يدافع عنهم؟".  وأشار حجازي إلى أن مصر الآن في احتياج إلى "منقذ" بمساعدة مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنه يرى بعينيه إجماع المصريين على شخصية المشير عبد الفتاح السيسى على ترشحه لرئاسة الجمهورية.  وقال لن أعطى صوتي للمشير عبد الفتاح السيسى كرئيس للجمهورية ولكن سوف أعطيه صوتي دائما وأبداً كبطل من الأبطال المصريين، موضحا أنه كان يفضل أن نبدأ بالدستور والبرلمان وأن يظل المشير السيسى بعيدا عن الرئاسة والسياسة في هذه الفترة على الأقل حتى ننتقل إلى ديمقراطية حقيقة.