قال المحامي بالنقض والخبير في مجال حقوق الإنسان عبدالله خليل إن الفاسدين فقط هم من يخافون من منظمات حقوق الإنسان ، داعيا المجتمع المصري لنبذ ثقافة التخوين. وأضاف عبدالله خلال لقائه بـ"غرفة الأخبار" في قناة "سي بي سي أكسترا" الثلاثاء 8 ابريل أن من حق الأجهزة الرقابية مسائلة ومراجعة المنظمات الحقوقية التي لا تفصح عن جهات إنفاقها . وأكد أن هناك قيودا وتعقيدات مبالغ فيها وغير منطقية في ما يخص المنظمات الحقوقية التي يسمح لها بالمراقبة على الانتخابات الرئاسية المقبلة موضحا أن هذا هو السبب في قلة المنظمات التي تقدمت للحصول على تصاريح والتي لم يتجاوز عددهم إلى الآن الـ15 منظمة فقط مشددا على أنه ليس من العدل حرمان المنظمات حسنة السمعة من الإشراف على الانتخابات.    وحذر عبدالله من أن هذه القيود ستنعكس على أداء الوفود الأجنبية التي ستراقب الانتخابات وستظهر في تقاريرهم مشددا على ضرورة المحافظة على سيادة القانون مع مراعاة المخاوف التي تقلق المجتمع.