قال الناطق باسم الحزب الديمقراطي الليبي صبري مالك، إن ما يحدث الآن في ليبيا ما هو إلا صراع على السلطة بين ثوار 17 فبراير، والنظام الليبي السابق، الذي يمثله أنصار القذافي. وأضاف مالك في حوارٍه ببرنامج "ملفات"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء الأحد 1 يونيو، مع الإعلامي موسى العمر، أن أنصار القذافي يحاولون الاستيلاء على السلطة، لكونهم يرفضون الديمقراطية، فضلاً عن أنهم يريدون عودة حكم العسكر مرة أخرى. وتابع مالك أن ليبيا أصبحت الآن ساحة للصراع بين القبائل وغيرها، مشيراً إلى أن النظام المصري الحالي يرفض ثورة ليبيا، ويريد قمعها بكل الوسائل، لافتاً إلى أنه يوجد أجندات خارجية سواء كانت إقليمية أو دولية، تريد أن تبعث بأمن واستقرار الدولة الليبية. من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي، بوغرارة محمد الفرجاني، إن الحل في أزمة ليبيا، يبدأ من باب التحاور والإقناع، لأن هذا هو الحل الوحيد للخروج من المأزق التي تعاني منه ليبيا، مضيفاً أنه على المؤتمر الوطني الليبي أن يكرس جهوده للتفاهم مع كل الأطراف والقبائل السياسية في ليبيا، وكذلك إرساء ملف الأمن، لكي تستقر الدولة. وأضاف الفرجاني أنه "لو الليبيون متوافقون بين بعضهم البعض، لما حدثت كل هذه الأزمات التي تعاني منها ليبيا حالياً"، مضيفاً أنه يوجد انقسام بين أطياف وفصائل الشعب الليبي، قائلاً: "هناك أطراف خارجية تبعث بأمن واستقرار لليبيا".