قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، إبراهيم الشويني، إن جماعة "الإخوان المسلمين"، لا تعد ولا تعتبر معارضة حقيقية للنظام الحاكم في مصر، لأنها جماعة لا تعمل لصالح الدولة، علاوة على أنها من الجماعات السرية. وأضاف الشويني في حوارٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الأربعاء 18 يونيو، مع الإعلامية، سوزان الجزامي، أنه لا يوجد في مصر فريقان، وأن جماعة الإخوان المسلمين ما هي إلا جماعة خارجة عن معتقدات وحياة الشعب المصري. وحول قرار عودة مصر لأنشطة الاتحاد الأفريقي، أكد الشويني، أن قرار الاتحاد بتعليق أنشطة مصر بعد 30 يونيو، يُعتبر قراراً خاطئا، لأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً. وأوضح الشويني، أنه "كان هناك من يراهن على أن هذه الثورة المصرية ستفشل، بسبب تعليق الاتحاد الأنشطة لمصر"، مضيفاً أن الاتحاد صحح الخطأ الذي اتخذه بشأن مصر، وقرر عودة الدولة للنشاط، مشيراً إلى أن ليس لدينا أي معتقلات في السجون كما يردد البعض. من جهته قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور، أيمن شبانة، إن جماعة "الإخوان المسلمين"، ما هي إلا عبارة عن دولة داخل الدولة، لأنها لا ترفع من شأن المصلحة العليا للدولة، بل ترفع من شأن وخدمة الجماعة، وأن هذه الجماعة لا تعتبر معارضة، لأن المعارضة هي من تبني، لكنها قامت بأعمال تخريبية وتحريضية. وأشار شبانة إلى أن الاتحاد الأفريقي، قرر تعليق أنشطة مصر بعد 30 يونيو، بناءً على وجود أجهزة إعلام غربية وعربية، تؤكد أنه في مصر مؤيد ومعارض لثورة 30 يونيو، موضحاً أن الاتحاد الأفريقي تسرع في اتخاذ هذا القرار، لأنه كان عليه أن يعرف أن ما حدث في مصر ثورة شعبية بامتياز.