قال رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الشروق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن الإعلام المصري الإعلام كان المدفعية الثقيلة التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف عماد الدين حسين، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة" على فضائية "الغد العربي، أن الإعلام لعب دور الأحزاب السياسية، لافتًا إلى ضرورة أن تنظم الدولة الإعلام وتعيده لدوره الطبيعي الإخباري. وأشار إلى أنه لابد من وجود حرية للإعلام في إطار قانوني، مؤكدًا على أن الدولة يجب أن تُلام لأنها مسئولة عن من قام بتلك التسجيلات المسربة. ولفت إلى أن بعض الإعلاميين أساءوا للمهنة بقيامهم بالتسريبات والتجريح في بعض الأفراد دون وجه حق. ونوه، إلى أنه منذ ثورة 30 يونيو، ونحن في محاولة لإيجاد صيغة جديدة تجعل هناك مسؤولية تجاه ما يُبث وما يُكتب وتنظيم الإعلام المصري في إطار ما يُقره الدستور. وشدد، على أن الإعلام المصري كان قبل ثورة 25 يناير مسموح له بالحديث عن كل الحكومة دون الاقتراب من مبارك. وفي سياق متصل، أكد عماد الدين حسين، أن البلاد تُدار بقرار شخصي من الرئيس السيسى وبجانبه بعض من المساعدين، مؤكدًا أن حكومة محلب تؤدى دورها بسبة 7% ولكنها تفتقد الرؤى في كثير من المجالات. وقال، إنه لن يكون هناك حل جذري لأزمة الكهرباء، وأن ما حدث أن الحكومة أخذت من الجزء المخصص للمصانع.