أكد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام اللواء عبد الفتاح عثمان على أن البحث الجنائي يكثف جهوده للوصول إلى كافة الأدلة والوصول إلى المجرمين مرتكبي حادث "أبو العلا". وأوضح عثمان، في مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "90 دقيقة" أنة سيتم كشف غموض الواقعة والجناة لن يفلتوا من العقاب وسيتم تفريغ جميع الكاميرات لكشف الحقيقة، لافتا إلى أن رجال الشرطة يبذلون جهدًا كبيرًا من أجل سلامة الوطن ويكثفون جهودهم من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء علية. وأضاف أن العمل الميداني ظاهر للجميع ولا يحتاج إلى اختراق الداخلية والتحقيقات في حادث تفجيرات الخارجية مستمرة لكشف كل ملابسات الواقعة، موضحًا أنه يثق تماما في رجال الشرطة ولا يوجد اختراق لدينا ولا تهاون مع أي رجل شرطة يُثبت تورطه في أي جريمة. وشدد عثمان على أن المقدم محمد أبو سريع شهيد تفجيرات الخارجية اليوم على الرغم من كونه شاهد في واحدة من أخطر القضايا وهي قضية وادي النطرون إلا أنه كان يرفض العمل المكتبي ويفضل العمل الميداني، مشيرا إلى أنه تم وضع العبوة الناسفة في حادث اليوم الأحد أسفل شجرة بمحيط وزارة الخارجية. وأشار مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام إلى أن التحقيقات ستأخذ على محمل حيث أنهم سيقومون بفحص بيان "جماعة أجناد مصر" وإعلان مسئوليتهم عن الحادث الغادر.