أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام أن مصر تحتاج لتغيير مفهوم النائب ليكون ممثلا حقيقيا للشعب، مشيرا أننا نريد مجلسا يغلب عليه الأداء الوطني الفعال.

وأضاف يجب أن يكون لنا وقفة مع التحديات الإقليمية التي تواجه مصر وأوضاع دول الجوار وما تموج به من هواجس مقلبة وانتهاء بمخاطر سد النهضة علي امن مصر وعلي المستوي الداخلي.

وقال أن الشعب يأمل أن يضع مجلس النواب القادم اهتماما واضحا بالعديد من المشكلات الجماهيرية في مجال التعليم والصحة والإسكان والتصدي لمشكلة البطالة،.

جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لدعم مرشحيه في المرحلة الثانية من الانتخابات الذي حضره الكاتب الصحفي مصطفى بكرى ومحمد وهب الله الأمين العام للاتحاد وجمال عقبى نائب رئيس الاتحاد ومجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد.

وأشار إلي أن أمام مجلس النواب فور أداء أعضائه اليمين القانونية العديد من التحديات من أبرزها التحديات الاقتصادية وخاصة مشكلة التضخم و البطالة وسد عجز الموازنة حيث بلغت معدلات البطالة 12% والتحديات السياسية.

وأضاف إلي إن هناك تحديات اجتماعية حيث يحتوي الدستور علي العديد من المواد التي تحتاج إلي إعداد تشريعات متوازنة لها أو إجراءات تعديلات علي القوانين الحالية.

من جانبه أكد مصطفى بكرى على الدور المهم الذي قام به الإتحاد في الانتخابات الرئاسية ، وأستطاع الشعب المصري وأولهم العمال الدفاع عن مصر ضد المحاولات التي تستهدف النيل من الوطن ، وكان لهم ذلك أيضا" في حرب أكتوبر كما نذكر جميعا"، وهم من كانوا دائما" في مقدمة الصفوف لدفع يد الاستبداد بثورتي 25 يناير و30يونيه.

وأوضح بكرى، أنه لو كان هناك برلمان لما استطاع وزير المالية في الرجوع في قرار العلاوة الذي أقره الرئيس ثم عدل عنه وزير المالية.

فيما أكد جمال عقبى رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك، على أن مصر مستهدفة من الخارج والداخل، لذلك لابد من العمل كايد واحدة ، لابد من تكاتفنا جميعا" خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى لا يحدث في مصر مثلما حدث في بعض الدول.

أما عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج،فقد أكد على أن ظهور ما يسمى بنقابات الفنكوش تكونت نتيجة لإحداث معينة كلنا نعلمها، والآن نحن في مرحلة صعبة تحتاج منا التكاتف والوقوف متكاتفين خلف مرشحينا ودعمهم بكل ما أوتينا من قوة حتى نجتاز مرحلة البناء.