قال القيادى الإخواني المنشق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مختار نوح أن الجمعة 28 نوفمبر سيمر دون أي شكل من أشكال التظاهر. وشدد نوح على أن جماعة الإخوان "الإرهابية" والجبهة السلفية ستتراجعا عن دعواتها للتظاهر في اللحظات الأخيرة، مشيراً إلى أن "الجبهة السلفية شئ غير موجود على أرض الواقع ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد وتفكيرهم داعشي". وأضاف نوح، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية مساء الخميس 27 نوفمبر، أن الفكر التكفيري كله واحد وأصحابه ينتمون لنفس المدرسة. وأضاف أن الأحزاب الإسلامية تتبرأ من الدعوة بتظاهرات 28 نوفمبر بالمصاحف من باب السلامة وليس من باب الرشد، موضحاً أن أحزاب الإسلام السياسي بمن فيهم السلفيين خسرت كثيراً من شعبيتها بسبب العام الذي حكمه الإخوان. وقلل القيادى الإخوانى المنشق من دعوة تظاهرات 28 نوفمبر، وقال "يجب ألا نفزع من هذه الدعوات الفارغة، فالشعب لن يشارك ومن سينزل عدد بسيط لا يذكر، وهذه المظاهرات ستكشف العدد الحقيقي لأعضاء الجبهة السلفية ومن ورائها. وأشار مختار نوح إلى أن رفع المصاحف مجرد تمثيلية يحاول الإخوان بها وإيهام الشعب المصري أنهم أصحاب مبادئ ويطبقون الشريعة بينما هم لم يكونوا يطبقوها عندما وصلوا للحكم، متوقعاً أن الإخوان سيحاولون اصطناع اشتباكات مع الأمن حتي يستمرون في مسلسل الأكاذيب التي يريدون تصديرها إلي العالم. وتابع أن جماعة الإخوان تأسست عام 28 على يد حسن البنا وانتهت في 2013 على يد خيرت الشاطر ومحمود عزت، مشيراً إلى أن الإخوان لا يمتلكون حالياً سوى مواصلة الضغوط من الخارج على النظام على أمل السماح لهم بالوجود تحت ضغوط الخارج، موضحاً أن الجماعة لا تمتلك رؤية استراتيجية وليس لديها قائد قادر على تحويل الدافة.