قال الكاتب الصحفي، مَحمود مسلم، إنّه لأول مرة يَرى الشعب المِصري مَشروعات "عملاقة" تتم في 190 يوماً يَقوم بِتنفيذها الجيش، مُضيفاً أن هذه المَشروعات تَتمثل في تَوسعة لِكوبري الجلاء، وكذلك أكثر من كوبري في طريق مِصر- السويس والإسماعيلية، فَضلاً عن تَوسعة في مُجمع الجلاء الطبي، وتَوفير أجهزة حديثة له. وأضاف مُسلم في مُداخلةٍ هاتفيةٍ له بِبرنامج "الحياة اليوم"، الذي يُذاعُ على قناة "الحياة"، مَساء الأربعاء 3 ديسمبر، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن كل هذه المَشروعات "العملاقة" يَقوم بها الجيش المِصري، مُوضحاً أنّ هذا يُؤكد على وجود أيادي داخل الجيش تَبني وتُعمر، ولم تَتأثر بِحالة الفوضى التي عَمت بالبلاد خلال الأعوام المَاضية. وتابع مُسلم أنه: "في نَفس الوقت الذي يَقوم به الجيش بِدوره في مُواجهة الإرهاب في الداخل، وكذلك وقوفه على الحدود لِصد الأعداء، فهوَ قادراً على البناء والتَعمير". وواصل حديثه قائلاً: "اللافت لِلنظر في افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لأحد المَشروعات التي نَفذتها القوات المُسلحة، أن كُل شخص شاركَ في هذه المشروعات من طبيب أو مُهندس، كانَ يُقدم نفسه أثناء الافتتاح بطبيب مٌقاتل ومُهندس مُقاتل"، مُوضحاً أنّه: "رغم وجود الجيش في الحياة المدنية إلا أنّه مُتيقظاً لِلمخاطر التي تُحيط بِمصر في هذه المَرحلة". وقال إنه يجب الانتهاء من المَدينة التي ستكون في شرق القناة، في شهر أغسطس، قائلاً: "هكذا يُدار الجيش.. وهكذا يُخطط ويُشارك في الحياة المَدنية.. وهكذا يُشاركُ في بناء مِصر". واستطرد مُسلم أنّ الرسالة التي رَكز عليها الرئيس السيسي أثناء الافتتاح "غير القادر على تَحمل المَسئولية عليه أن يَنسحب"، في إشارةٍ إلى جميع مَسئولي الدولة. وأشار مُسلم إلى أنّ العجلة في مِصر لم تَسير بنفس أداء الجيش، بِمعنى أنّ مُؤسسات الدولة بأكملها لم تَعمل بنفس كفاءة الجيش أثناء إداراته لأحد المَشاريع، مُوضحاً أنه: "يُوجد في مِصر نَماذج ناجحة مثل مُؤسسة مجدي يَعقوب لجراحة القلب".