أكد أحد علماء الأزهر الشيخ إبراهيم رضا، أن ظهور شيخ الأزهر بجوار البابا توا ضروس في مؤتمر مكافحة الأزهر للإرهاب والتطرف هي صورة مقصودة ورسالة لمن يُهجر المسيحيين في العراق وسوريا وليبيا ويقتلهم. وأوضح رضا، خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on"، أنة آن الآوان لمشيحة الأزهر الشريف، أن يتحرك ويرتفع صوتها خاصة في تلك الأيام العصيبة التي يمر بها الوطن العربي والإسلامي وخاصة ما يحدث في مصر من إرهاب إلى جانب ما يحدث في العراق وليبيا وسوريا من مجازر قتل تحت مسمى الدين الإسلامي. وأضاف، أن مؤتمر الأزهر الشريف هو مؤتمر علمي بحت بعيدًا عن الأهواء السياسية ولكنها لخدمة الإنسانية من أجل الخروج برؤية مستقبلية من هذه الأزمات، مطالبا المؤسسات الدينية بالدعوية في الداخل أو الخارج للتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد الاستقرار السياسي والأمني للدولة المصرية. وشدد إبراهيم رضا، على أن مصر عادت بقوة من خلال دور الأزهر الفاعل منوها عن أن أهم رسالة خرج بها المؤتمر الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف هي ضرورة التوحد حيث أن التنوع والتعدد ليست ميزة ويتناقض مع صحيح الدين .