أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات أن الانتخابات البرلمانية ستكون أشد شراسة من الانتخابات الماضية ولا يوجد أي قلق من الإخوان في الانتخابات المقبلة. وأوضح السادات، خلال لقائه على قناة الحياة في برنامج "الحياة اليوم"، الأربعاء 24 ديسمبر،  أن الإخوان حصلوا على المقاعد في البرلمان الماضي بسبب توجيه الناخبين بينما الآن لن يستطيع إخواني الجلوس بجهاز "لاب توب" أو غيره لتوجيههم، قائلا:" لا مانع من دخول عدد محدود من الإخوان والسلفيين للبرلمان". ووصف السادات فرص جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية بأنها معدومة في حين أن فرص السلفيين محدودة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان والسلفيين خسروا المصريين بسبب التفجيرات وغيره من أعمال إرهابية مستبعدًا ترشح المهندس أحمد عز للبرلمان القادم. وتوقع أن يكون ثلث المجلس القادم من أنصار نظام مبارك أو أعضاء الحزب الوطني المنحل بنسبة 35%، لافتا إلى أن تحالف الوفد المصري أعلن عدم مشاركته في قائمة الدكتور كمال الجنزوري حيث إن هناك تحفظا على هذه القائمة ومن الأفضل أن يكون الجنزورى بعيدًا عن هذا الإطار. وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من قضية قتل المتظاهرين شجع كثير من أنصاره على العودة للحياة السياسية مرة أخرى وخوض الانتخابات البرلمانية المقرر لها الربع الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار دور أعضاء الحزب الوطني المنحل في ثورة 30 يونيو.