كشف نقيب الصحفيين الأردني طارق المومني أن خفافيش الظلام من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تريد أن ترجع بنا إلى العصور الوسطى والقضاء على كافة أوجه التنمية العربية. وأوضح المومني خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية صدى البلد أن الحكومة الأردنية لم تقصر تجاه الشهيد في التفاوض مع التنظيم علي إطلاق سراحه لكن داعش كان يتلاعب بالمفاوضات ولم يقدم أي دليل يثبت صحة سلامته، لافتا إلى أن دم الشهيد معاذ الكساسبة غالي وقتله جعل الأردن جبهة موحدة لمواجهة ضد هذا التيار الإرهابي الذي هو ضد الدين الإسلامي وضد الحياة. وأضاف أن الشعب الأردني يثق في قواته المسلحة ويعلم جيداً إنهم إذا قالوا فعلوا وننتظر الثأر القريب من تلك الجماعات الظلامية التي تريد القضاء علي كافة الدول العربية منوها أن الحكومة الأردنية تستعد لاتخاذ إجراءات قوية للرد على مقتل معاذ حتى تثبت أن تنظيم داعش الإرهابي لن يستطيع أن يكسر الأردنيين. وأشار المومني إلى أن هناك معلومات لدي الأجهزة المعلوماتية أكدت أن الطيار الشهيد قُتل في 3 يناير الماضي أي قبل شهر من اليوم ولكن التنظيم الإرهابي كان يريد التلاعب بمشاعر الأردنيين مشدد على أن كافة الشعوب العربية ترفض وتدين الطريقة البشعة التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي بقتل الطيار الأردني. وأكد نقيب الصحفيين الأردني أن هناك حالة من الحزن تجتاح الشعب الأردني مدعومة بالعزيمة على ضرورة الانتقام ما يزيد الإصرار علي اقتلاع جذور الإرهاب منوها أنه من المتوقع أن ينفذ حُكم الإعدام علي سجدة عضوه التنظيم الإرهابي غدا الأربعاء 4 فبراير المقبل مع مجموعة أخري من الإرهابيين.