كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات اللواء رفعت قمصان، أن إعادة الكشف الطبي على المرشحين أو حتى تقديمهم الأوراق من البداية هو أمر يرجع لقرار اللجنة وقتها إذا أقرت المحكمة بعدم دستورية قانون الانتخابات. وأضاف أن القانون تم الحوار المجتمعي عليه قبل إقراره، وإذا حكمت المحكمة بعدم دستوريته ستكون اللجنة العليا للانتخابات والحكومة مستعدة وقتها لإقرار ما أقرته المحكمة وسيكون العمل على تنفيذ ذلك في أسرع وقت ممكن حتى يتم استحقاق الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت. وعلقت الإعلامية رانيا بدوي على الأمر، قائلة إن المتضرر الوحيد من تأجيل الانتخابات هو البلد، فلدينا مؤتمر اقتصادي وهناك مشككين في قدرتنا على تنفيذ خارطة الطريق وغيرها من الأمور، وكل ذلك يؤثر سلباً على صورتنا أمام العالم.