رد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتر، علي الانتقادات الموجهة لظروف العمل في المنشآت التي سوف تستضيف بطولة كأس العالم بقطر 2022. وهاجم بلاتر الشركات الأوروبية، قائلا، إن ألمانيا وفرنسا دفعتا لاستضافة قطر للنهائيات من أجل تحقيق مصالح اقتصادية. وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية، قد ذكر هذا الأسبوع أن العمال المهاجرين يعاملون "كالحيوانات"، وحث الاتحاد الدولي علي الضغط علي قطر من أجل تحسين ظروف العمالة الأجنبية واغلبهم من جنوب آسيا. ومع ذلك ذكر بلاتر، أن اللوم يقع علي الشركات الأوروبية العاملة في الدولة الخليجية وقال في تصريحات للصحفيين في روما "الشركات الكبري العاملة هناك شركات اوروبية في معظمها، والمقاول هو المسئول عن العمال ومع ذلك شجب الفيفا وضع العمال في قطر ". وأضاف "الأوروبيون غير سعداء ولكن الضغوط من الدول الأوروبية هي التي أرسلت كاس العالم إلي قطر لأنها كانت تبحث وراء تحقيق مصالح اقتصادية". وأشار إلى أن ألمانيا وفرنسا هما ابرز تلك الدول التي دفعت لفوز قطر بتنظيم المونديال ويجب أن يقول السياسيون ورؤساء الحكومات الأوروبيون رأيهم صراحة في الأمر ويجب ألا لا يقع الأمر برمته على عاتق الفيفا".