أكد وكيل وزارة الأوقاف السابق د. سالم عبد الجليل، أن إهدار الدم لا يمكن أن يكون سهلا رغم ما حدث من الإعلامي إسلام بحيري على مدار الشهور الماضية رافضا إباحة دمه وإهداره. وأوضح عبد الجليل خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية cbc، أن إسلام بحيري يعبر عن تيار الليبرالية والحرية والقرآنية المزعومة التي تنفي تماما السنة الأمر الذي يحتاج من الأزهر الشريف التواجد وبقوة لتصحيح المفاهيم وإذا تم محاربته سيظهر غيره. وأضاف أن بحيري ليس فردًا ولكنه تيار يتواجد منذ فترة طويلة ويحتاج إلى أن يواجه بالفكر وليس بالتكفير، موضحا أنه لو تم إغلاق برنامجه أو أغلقت القناة سيتواجد إلى غيرها. وأكد عبد الجليل أن بحيري كان يتمنى أن يكون الأزهر هو من يبث قناته التجريبية منذ عام من خلال إذاعة قرآن فقط، لافتا إلى أنه كان يجب أن يناقش كل شيء ولكن بحيري في الملعب بمفرده.