أكد رئيس حزب الوفد د.السيد البدوي، أن الشباب الذي شارك في ثورة 25 يناير لا يمكن أن يقتل ضابط شرطة أو يحرق قسما، موضحاً أن الإخوان ومناصريهم من الجماعات المتطرفة التي دخلت مصر هم من قاموا بذلك، بمساعدة مجموعة من البلطجية. وشدد البدوي على أن الثوار أنقياء ولا يعرفون المستقبل اتجه إلى أين؟، ونحمد الله أن الإخوان حكموا مصر عاما ليعرف الجميع حقيقتهم. وكشف البدوي - في حواره مع المحامى خالد أبو بكر عبر برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"- عن حوار دار بينه وبين الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة الحالية، بفندق الماسة عقب تنحي مبارك 2011، موضحاً أن اللواء حجازي آنذاك قال: كنا هنشغل أغاني وطنية منها: أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدى، في اجتماع مبارك مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها". وأكد رئيس حزب الوفد، أنه تلقى اتصالاً من مسئول بالخارجية الأمريكية، لمطالبته بقيادة د. محمد البرادعي للحراك الثوري بمصر إبان 25 يناير، مما جعله يشعر بالمؤامرة لأنهم يريدون تنصيب شخصا على الثورة، وكان وقتها التيار الثوري مع د.البرادعي، مما دفعه للاتصال بالدكتور أحمد زويل ومطالبته بأن يعود لمصر، ليكون أمل للمصريين كشخصية لها ثقل عالمي تستطيع التعبير عن المصريين.  وأوضح رئيس حزب الوفد، إن المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، هو الذي زور الانتخابات وكان الرئيس الأسبق محمد حسنى ‏مبارك على علم بالتزوير. وأضاف البدوي:"الإخوان المسلمين لم يديروا حوارا مع الدولة في 2005، ليحصلوا على 88 مقعدا بالبرلمان"، مستبعداً أن يكونوا قد حصلوا على تلك المقاعد بصفقة مع الدولة آنذاك.