قال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، إن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان مخلصاً لوظيفته ولكنه لا يستحق أن يكون الرجل الأول بمصر، موضحاً أنه كان بطيء التصرف وليس بفطنة الرئيس الراحل أنور السادات. وأضاف رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، في حواره مع المحامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج القاهرة اليوم، على فضائية اليوم، إن مبارك في نهاية عهده تحكمت عائلته في تفكيره، وكان يستمع إليهم كثيراً، وبعد وفاة حفيده ترك السلطة "بمزاجه" لارتباطه الشديد بحفيده، ومن تدخل في الحكم لم يكن لديه العلم والفكر الاقتصادي ليؤهله لذلك. وأضاف صبور، أنه يقارن ماليزيا في بداية حكم مبارك منذ أكثر من 25 عاما، بمصر وتولى مبارك الرئاسة، يوجد فرق كبير جداً بين ماليزيا ومصر والفرق بيننا وبينهم أننا دعمنا المستهلك وهم دعموا المنتج. وعن ثورة 25 يناير، قال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إنها كانت تطالب بإصلاحات لخروج الداخلية عن اللياقة والتعذيب، خاصة في ظل وجود انتخابات برلمان محبطة برلمان 2010 المهين، متابعاً :"لم أنزل ميدان التحرير ولم أدعي هذا الشرف، وحتى الآن لم نعرف تعريف دقيق لـ 25 يناير بخلاف ثورة 30 يونيو". وأشار صبور، إلى أن الإخوان المسلمين كانوا محرومين من الحكم سنوات كثيرة جداً وتخيلت أن سيعطوا البلد كثيراً جداً، مضيفاً: "مرة جلست مع الرئيس السابق محمد مرسى، أفقدتني الثقة جداً فيهم، جلست معهم 5 ساعات ونصف وهو وقت كبير، شعرت أننا نضيع وقت".