أكد مساعد وزير الخارجية الاسبق السفير حسين هريدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا تأتي في إطار انفتاح مصر بعد ثورة 30 يونيو على العالم الخارجي وإستعادة زخم العلاقات المصرية الاوروبية.   وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "صباح أون" المذاع على قناة  ontv أن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا  تأتى فى إطار استكمال لجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي بدأت منذ شهر نوفمبر الماضي للعواصم  الاوروبية الرئيسية مشيرا الى أن الزيارة تأتى لكى تنهى مرحلة تم تجاوزها بعد ثورة 30 يونيو بفضل سياسة مصر الخارجية.   وأوضح أن المانيا هى القوة الاوروبية الطائفية مبينا أن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا والتى دعت لها المستشارة الألمانية الألمانية أنجيلا ميركل تعتبر رسالة ومدلول سياسي كبير و لها تأثيرا إيجابيا على السياسة الخارجية المصرية.   وشدد هريدى على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتى فى إطار الاتفاقايات التي سيتم التوقيع عليها في عدة مجالات منها الإسكان والطاقة والبنية التحتية الى جانب بحث سبل دعم التعاون الثنائى فى شتى المجالات والعلاقات الثنائية بين البلدين.   وأشار مساعد وزير الخارجية الاسبق الى أن وزير الخارجية سامح شكري التقى مع مراسلي وسائل الإعلام الألماني الذين أثاروا عددا من القضايا أهمها وضع المنظمات الألمانية في مصر وآخر المستجدات على الساحة الشرق أوسطية والقضايا التى تخص المنطقة منوها أن الرئيس السيسى سيلتقى المستشارة الألمانية بمقر المستشارية الألمانية بالعاصمة برلين.