أكد رئيس الوزراء شريف إسماعيل أن جميع الوثائق والخطابات تؤكد تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.


وأوضح رئيس الوزراء أن قضية الجزيرتين بدأت من الخمسينيات برسالة من الملك عبد العزيز آل سعود بأن تتولى مصر إدارة الجزيرتين بسبب أحداث سياسية تتعلق بالمنطقة، وقامت مصر فى ذلك الوقت باحتلال الجزيرتين في يناير 1950 واستمرت تحت إدارة مصر طوال تلك الفترة.


وتابع في تصريحات أن في الفترة من 1988 إلى 1990 تقدمت المملكة بطلب للحكومة المصرية لاستعادة الجزيرتين و تم مناقشتة داخل مجلس الوزراء وتم عمل دراسات فنية علية ودراسات تاريخية وتم التواصل إلى قرارا بأن يتم مخاطبة المملكة العربية السعودية بتباعيه الجزيرتين فى مارس 1990 ومنذ هذا التاريخ ظلت الجزيرتين تحت السيادة المصرية إلى أن طلبت المملكة عودة تابعية الجزر مرة أخرى للملكة وهذا الاتفاق لن يصبح نافذا إلا بعد التصديق عليه من قبل مجلس النواب.


وأوضاف رئيس الوزراء أن الحكومة أوضحت كل الملابسات بشأن مسألة تبعية الجزر مشيرا إلى أن الاتفاق بين مصر والسعودية لن يصبح نافذا إلا بعد التصديق عليه من قبل مجلس النواب.