أكد الخبير الإستراتيجي د.سعيد اللاوندي أن فرنسا تقف حائط صد أمام محاولة عدد من دول أوربا لعزل مصر عن محيطها العالمي بناء على الحادثة الأخيرة لمقتل الشاب الإيطالي "ريجيني" .


وأوضح اللاوندي خلال لقائه في برنامج " مباشر من العاصمة " المذاع على قناة ontv لايف أن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إلى مصر تنبع من أن فرنسا تسعى لتنمية العلاقات مع مصر لتصبح في مستوى المشاركة وتنظر إليها على أنها أرض القوة الناعمة منذ زمن بعيد.


وأضاف أن مصر من وجه نظر أولاند تسير في الوجهة الصحيحة ديمقراطيا كما أنها حذرت المجتمع الدولي كله أن الإرهاب ليس قاصرا على الشرق الأوسط فقط، بل تتعدى إلى كل أوربا .


وتابع :" واعترف أولاند أن الإرهاب آفه عالمية تهدد العالم كله وفتح هذا الملف في الزيارة وحدد كيفية تبادل المعلومات الإستخباراتية كذلك التعاون في إرساء دعائم الأمن والسلام بالنسبة لشعوب المنطقة بأكملها" .


وشدد اللاوندى على أن الصحف العالمية انتقدت "فرنسوا أولاند" بعد أن ضرب عرض الحائط بقرارات الإتحاد الأوربي بعدم التعامل عسكريا وسياسيا مع مصر مشيرا إلى أن الإعلام ساعد في تأجيج النيران بين مصر ورما وكذلك أديس أبابا وأنه آن الأوان أن يضع كل فرد قلمه في جرابه مادام لا يعرف الوثائق التي تؤكد ما يقول


وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أنة تم فتح ملف حقوق الإنسان من قبل الرئيسين ولم يختلفا على ضرورة ترسيخ هذه الحقوق لكن الإيطاليين يعطون أذانهم للإخوان وعناصرهم في المجتمع الدولي ولا يستمعون لمصر رسميا ويعتبرون أن كل ما يقدم إليهم لا صحة فيه.