أكد رئيس نادي الزمالك الحالي د. كمال درويش أنه تولى المسئولية في ظروف صعبة، خلفا لرئيس النادي السابق ممدوح عباس. وأشار درويش إلى أنه تسلم النادي وهو في وضع مالي كارثي نظرا للأخطاء التي وقع بها المجلس السابق، لافتا إلى أنه لم يطلب مساعدة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم أحمد حسام ميدو في الانتخابات. وقال درويش في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر نادي الزمالك بميت عقبة، إنه رفض تقديم استقالته من رئاسة النادي الأبيض حتى لا يتسبب في انهيار النادي في الوقت الحالي، نافيا التصريحات التي أدلى بها رؤوف جاسر المرشح لرئاسة النادي أيضا، والتي اتهمه فيها بأن دخوله لانتخابات الزمالك يأتي لتفتيت الأصوات لصالح المرشح الأخر المستشار مرتضى منصور. وأوضح درويش، أنه عند توليه رئاسة النادي فوجئ بأن حوالي 50% من أعضاء النادي لم يسددوا قيمة الاشتراكات السنوية، مشيرا إلى أنه لجأ لإعادة مدير الاشتراكات السابق بالنادي والذي نجح في تحصيل ما يقرب من 10 ملايين جنيه من الاشتراكات السنوية، حيث ساعد هذا المبلغ في حل الأزمة المالية التي يعاني منها الزمالك منذ فترة. وأشار رئيس الزمالك، إلى أن ملف المديونات التي يعاني منها النادي كان على رأس اهتماماته في الفترة الماضية، موضحا أن مديونية النادي وصلت إلى 219 مليون جنيه، ولكنه وبصحبة أعضاء مجلسه نجحوا في الفترة القصيرة الماضية في توفير ما يقرب من 30 مليون جنيه من عائد بيع محمود عبد الرازق شيكابالا لسبورتينج لشبونة البرتغالي، بجانب إعارة أحمد عبد عبد الملك لأهلي بني غازي الليبي، بالإضافة إلى تنازل أحمد حسن عن مليونين ونصف المليون جنيه. وأضاف درويش، أن النادي اقترب من الحصول على رخصة أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، موضحا أن مجلس الإدارة الحالي التزم بتعليمات وزارة الرياضة بإقامة الانتخابات في موعدها أواخر شهر مارس الجاري. وأشاد درويش، بعملية توزيع الاختصاصات داخل المجلس الحالي، حيث تولى أحمد مرتضى ملف العقارات وتولى هاني زادة الملف الاجتماعي، فيما تولى هاني شكري ملف الرعاية والتسويق، كما تم تكليف أيمن يونس بملف قطاع الكرة، في حين ذهبت الشئون المالية لطارق جبريل. وكشف كمال درويش عن إلغاء الحفل الذي كان مقررا له غدا الخميس والذي كان سيحييه محمد منير وهيفاء وهبي، وذلك بسبب إقامة ندوة رؤوف جاسر المرشح لرئاسة النادي، مشيرا إلى أنه تحدث مع قائمة مرتضى منصور لتأجيل الحفل وتم الاتفاق على هذا الأمر.