أطباء التحرير يستنكرون إعتقال المكاوي 24/11/2011 08:48:02 م بوابة أخبار اليوم استنكر أطباء التحرير اعتقال الطبيب عبد الرحمن أسامة المكاوي خلال تطوعه لإنقاذ المصابين ومعاملته بصورة لا إنسانية. كما أكدوا أن لديهم الأن فائض من المستلزمات الطبية والأدوية ودعا الأطباء المواطنين الذين يرغبون في التبرع إلي توجيه أموالهم إلي المصابين مباشرة للمساهمة في تحمل تكاليف علاجهم. وكذب الأطباء الإدعاءات التي تقول أن المتواجدين في ميدان التحرير بلطجية وأكدوا أن جميع المتظاهرين في الميدان يتسمون بالتعامل الحضاري والأخلاق العالية وهذا نص البيان تستنكر جمعية أطباء التحرير قيام وزارة الداخلية باعتقال الطبيب المتطوع الدكتور عبد الرحمن أسامة المكاوي أثناء تأدية واجبه أمس بالمستشفي الميداني وشارع محمد محمود والمعاملة اللا إنسانية التي تعرض لها. ونطالب وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المواطنين الذين تم اعتقالهم معه عشوائياً أثناء تطوعهم. نكرر التنبيه بأن المستشفيات الميدانية الأن لديها فائض من المستلزمات والأجهزة الطبية. ونعتذر عن قبول المزيد منها. وسنبدأ التبرع بهذا الفائض للمستشفيات التي تحتاجها فعلياً في أية محافظة. وننأي بأنفسنا عن أية حملات تطلقها أية جهات كانت لجمع التبرعات محلياً أو دولياً لمستشفيات ميدان التحرير الميدانية التي تكدست كلها بالمخزون الطبي. ونشكر كل من ساهم في هذا العمل  الوطني الجليل. وننصح كل من يريد التبرع الأن أن يقدمه فوراً لمصابي الثورة شخصياً لعلاجهم يؤكد أطباء التحرير من واقع معايشتهم اليومية للمصابين والثوار أن المواطنين الموجودين بميدان التحرير هم مواطنون من كل أطياف المجتمع وشرائحه وفئاته من الشرفاء المسالمين مثقفين وبسطاء وينفون ماتردد في بعض وسائل الإعلام من اندساس بلطجية وسط الثوار. ونؤكد أننا لانقيم المواطنين من ملامح وجوههم التي خلفهم الله عليها ولاهيئة ملابسهم ولكن من خلال أخلاقيات تعاملهم وسلوكهم الحضاري في الميدان وممارستهم حق الإحتجاج والدفاع السلمي عن أنفسهم واعتصامهم المشروع نكرر نداءنا للمجتمع المصري بأن يساعدنا بكل أفراده وهيئاته الرسمية والشعبية بكل الطرق وعلي كل المستويات علي منع قوات الشرطة من ضرب حرم المستشفيات والاعتداء عليها وعلي الأطباء والمواطنين المتطوعين والمصابين بها وضربها بالغازات الخطيرة غير معلومة المصدر والمسببة للتشنجات العصبية والموت.