دائما تفضح امريكا نفسها بنفسها.. تصنع الارهاب وتغذيه حتي اذا ما وجدت انه خطر عليها يهدد مصالحها انكرته واعلنت الحرب عليه.. دعمت الاخوان في مصر ليحققوا لها احلامها واطماعها قضية الغارمين والغارمات في السجون جديرة بالاهتمام ووضع الحلول الحاسمة لها فهؤلاء أو معظمهم يتعرضون للسجن لأسباب خارجة عن إرادتهم مثلا نجد في معظم القري تجارا يعرضون مختلف البضائع بالتقسيط علي فترات طويلة ويحصلون علي ايصالات امانة من زبائنهم خاصة العرايس والعرسان. وقد يختلف احدهم عن سداد قسط أو قسطين لظروف قهرية ويتعرض للسجن وقد تكون قيمة القسط جنيهات معدودة.. وقد أهتمت مؤسسة مصر الخير بهذه القضية بتبني فك كرب ٢١ الفا من الغارمين والغارمات.. وذكر الدكتور علي جمعة مفتي السابق وصاحب فكرة مصر الخير ان هذا العدد كان يكلف الدولة اربعين مليون جنيه شهريا خلال سجنهم ومنهم مسجونون بسبب ٥٦جنيها لجهة حكومية ولا يمكن اعتبار هؤلاء مجرمين يستحقون العقاب لماذا لا تجد الدولة حلا لهولاء وتوفر الاموال الطائلة التي تدفعها دون الحصول عليها مرة اخري وسجن هؤلاء لا يفيد الدولة شيئا فحتي لو تنازلت الدولة عن هذه المبالغ لوفرت ما تنفقه علي سجنهم وبالنسبة لغير الجهات الحكومية فهنا دور الجمعيات الاهلية الخيرية التي تتحري عن الواقعة للتأكد أن هؤلاء لم يسددوا رغما عنهم وتنقذهم من السجون التي ضاقت بزبائنها. يوما بعد يوم تتزايد وتتعاظم فوائد مشروع قناة السويس الجديدة حين يفتح ابواب الامل والعمل امام الاف المصريين خاصة العائدين الفارين من جحيم الارهاب والقتل والنهب ونيران الميليشيات المتصارعة في ليبيا والعراق وغيرهما. من الدول العربية ليريحهم من مخاطر الارهاب والغربة وفقد تحويشة العمر وحرمانهم من لم شمل اسرهم والاحساس بالامن والامان بأستقرارهم داخل وطنهم في حرية وكرامة وانسانية وبعيدا عن تعرضهم للامراض والتنقل من دول الي اخري للحصول علي فرص عمل جديدة تكون افضل من وجهة نظرهم. > لفتة كريمة من الأزهر الشريف وشيخة الجليل الدكتور احمد الطيب بمنح الدكتوراه الفخرية للعاهل السعودي الملك عبدالله اعترافا بدوره الرئيسي والحاسم لمصر ماديا ومعنويا دعمها ماديا وضد الارهاب. الدكتوراة الفخرية تقدير معنوي له وزنة الكبير وأثره لبالغ الذي قد يفوق التقدير المادي لمعناه ومغزاه الكبير. > دائما تفضح امريكا نفسها بنفسها.. تصنع الارهاب وتغذيه حتي اذا ما وجدت انه خطر عليها يهدد مصالحها انكرته واعلنت الحرب عليه.. دعمت الاخوان في مصر ليحققوا لها احلامها واطماعها وسيطرتها عليها وعلي المنطقة فحين اكتشفت انهم لن يحققوا لها ما تريد تخلت عنهم ووصفتهم بانهم كاذبون. صنعت منظمة داعش لتكون لها يدا اثمة تبطش بها وتحقق اغراضها في الشرق الاوسط حين اكتشفت انهم خطر عليها ضربوها بالطائرات والقنابل في العراق ووقف اوباما يعلن ان امريكا ستتعقبهم حتي تقضي عليهم. ملأت الدنيا صراخا وعويلا بأن مصر تعتدي علي الديمقراطية ولا تحترم التظاهر وهي تعلم انه ليس سليما لكنه تظاهر ارهابي في تخريب وجاءت اللحظة التي ترد لها مصر الصاغ وما يمكن حين طالبتها بضبط النفس واحترام حق التظاهر السلمي في مدينة فيرجستون احتجاجا علي قتل شاب اسود برصاص الشرطة واستمرار قمع المتظاهرين، ليت امريكا تستيقظ من سباتها العميق وتدرك انها لا تخدع الاخرين بل تخدع نفسها من حيث لا تدري فتفقد مصداقيتها اكثر وأكثر.