هل يوجد في قانون الصحافة ما يعطي للنقابة وهي الجهة الممثلة للصحافة والصحفيين الحق في السماح أو رفض مثل هذه المؤتمرات أو بالأدق  المؤامرات يبدو  أنها سايبة، الرجل أخلي سبيله منذ أيام علي ذمة قضية أحداث »بين السرايات»‬ أي أنه علي الأقل »‬مشبوه» وبكل بجاحة يعلن عن عقده  مؤتمرا صحفيا بمدينة كوم امبو بأسوان مسقط رأسه للإعلان عن تفاصيل مبادرته للمصالحة بين الإخوان والدولة والتي لاقت انقسامات في الشارع السياسي.. هكذا قال في دعوته للمؤتمر دون رقيب أو حسيب. توقعت تحركا من أية جهة يمنعه من مؤتمره المزعوم، فمن هو ليخاطب الشعب، ومن هو لكي يطرح مبادرة ومن طلب منه ذلك وهل هكذا يفتح الباب لكل من هب ودب ليشنف أسماعنا ويهذي بكلمات لا يدرك معناها وهل يقبل أي كلام من رجل يصف الشارع المصري بالانقسام وسبق اتهامه في قضايا تحريض علي العنف. هوه هوه نفس الفكر الإخواني الجامد المتجمد حتي إذا جاء من ثعلب يرتدي ثوب الوعاظ.. أي انقسام يا عمدة تتحدث عنه: أهم بضعة المأجورين والمضحوك عليهم الذين يمشون في مسيراتكم التي لاتزيد عن أصابع اليد الواحدة.. أهم المطاريد الذين يصورون الوضع علي غير الواقع علي شاشات الجزيرة مقابل الذهب والياقوت والمرجان.. والسؤال الأهم: هل فوضك الإخوان للتحدث باسمهم وطرح مبادرة صلح وماذا نقول عن التخريب والتدمير والارهاب الذي تمارسه الجماعة المحظورة مع سبق الإصرار. يقيني أن مبادرة صاحب أطول فترة رضاعة – كما قال ذلك بنفسه – لن  تختلف علي سابقتها من مبادرات لأحمد كمال أبو المجد وسعد الدين إبراهيم وغيرهم ولن تخرج عن محاولات يائسة بائسة لإظهار أن بمصر انقسام في الشارع السياسي وأن الدولة تتفاوض معهم وهذا دليل علي وجودهم في الشارع.. كل هذه الحيل والألاعيب أصبحت مكشوفة ومن يروج لها يقينا من المتورطين بشكل أو بآخر مع الجماعة الارهابية. نعود لمربط الفرس الرجل حر فيما يقوله أو يفعله فهي محاولة بلهاء للبقاء فهو لا يزال يحلم بأنه نائب في البرلمان بل ويسعي لمقعد وثير في البرلمان القادم لكن المسئولية علينا دولة ومجتمع أن نسمح له بمثل هذه المهاترات. مجرد سؤال أوجهه لزميلي - دراسة ومهنة - نقيب الصحفيين ضياء رشوان.. هل يوجد في قانون الصحافة ما يعطي للنقابة وهي الجهة الممثلة للصحافة والصحفيين الحق في السماح أو رفض مثل هذه المؤتمرات أو بالأدق  المؤامرات.. وإذا كان القانون لا يعطي للنقابة هذا الحق لماذا لا نطلب تعديله فكم من القيم تنتهك  باسم  الحرية وما نريده في هذا التوقيت المفصلي في  تاريخ  الوطن هو الحرية المسئولة وليست حرية الفوضي والهدم.. أعتقد أن من حق النقابة التصريح بالمؤتمرات الصحفية حتي إذا كان من يريد عقدها بفلوسه ومن حق النقابة معاقبة أي صحفي أو وسيلة تنقل مثل هذه المؤتمرات.. الموقف يحتاج نقطة نظام وعندها لم يجد كل من له غاية في نفسه الفرصة في أن يركب أدمغة الناس سوي أن يشرب  الحليب وينام وإذا ركب راسه يعقد مؤتمره في بيته وإذا تضررت  الزوجة والأولاد فلا ضير أن يعقد مؤتمره منفردا في الحمام. اليوم نسمح للعمدة بعقد مؤتمر صحفي ويا خوفي لنجده غدا في قطر عن طريق السودان ملتحقا برفاقه يلعن  سلسفيل أجدادنا ويحرض علي البلاد والعباد علي قناة الحقيرة يأكل الأطايب وينام علي ريش النعام. حرف ساخن: محافظ الجيزة د. علي عبدالرحمن زف إلينا بشري تشغيل 20 أتوبيسا مزودا بخدمة الانترنت.. لم أسمع نفيا للخبر لذا أكيد الدكتور عارف أن هذه الأتوبيسات »‬مبتمشيش» أو بتمشي علي سطر وسطر عشان كده من الأفضل أن يتسلي الركاب ويعملوا شات.. يا دكتور: ليه مجبتلناش أتوبيسات فيها حمام سباحة وبدل التذاكر تصرف لنا سيجار كوبي وكله بثوابه.