هذه  هي المرة الأولي التي أري فيها الجيش يؤدي التحية العسكرية للشعب.. هذه هي المرة الأولي التي أري فيها رئيس مصر القائد الأعلي للقوات المسلحة يأمر فيها الجيش بأداء التحية العسكرية للشعب المصري، البطل الحقيقي في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، الذي ضحي بنفسه وساند جيشه حتي تعبر مصر من المؤامرة التي وضعت لتحويله إلي عراق جديدة أو سوريا جديدة.. هذه هي المرة الأولي التي أسمع فيها أحد قيادت الجيش يصيح بأعلي صوته قائلاً (سلام سلاح) ليرفع جميع القادة العسكريين أيديهم بالتحية العسكرية للشعب المصري البطل تنفيذا لأوامر القائد عبدالفتاح السيسي.. نعم هذه هي مصر وشعبها العظيم.. نعم هذا هو السيسي الذي اخترناه يثبت كل يوم أن الشعب المصري أحسن الاختيار.  سعدت بالعرض العسكري الرائع الذي قدمه أبطال القوت المسلحة في ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة.. سعدت بالعرض العسكري في هذا اليوم، بعد توقف دام 33 عاماً، حيث كان آخر عرض عسكري في يوم 6 أكتوبر عام 1981، والذي استشهد فيها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات برصاص الإرهابيين، وهو يحتفل بالنصر الذي حققته في يوم العبور العظيم، وبعد هذا العرض العسكري الشهير توقفت العروض العسكرية طوال فترات حكم مبارك علي مدة 30 عاماً، حيث كان يكتفي في هذا الذكري السنوية بزيارة النصب التذكاري للجندي المجهول ويضع إكليلا من الزهور علي قبر الرئيس الراحل أنور السادات، ونلاحظ أن احتفال مصر بذكري نصر أكتوبر أمس يجد الفارق كبيراً بين هذا الاحتفال والاحتفال الذي شهده الرئيس المعزول محمد مرسي.. احتفال الأمس حضره لفيف من كبار قيادات القوات المسلحة وشخصيات عامة بينما الاحتفال الذي أقامه مرسي تصدر المشهد عدد كبير من الإرهابيين والقتلة بينما غاب الأبطال الحقيقيون بالحرب، ولم يذكر خلال الاحتفال اسم الرئيس السادات بطل الحرب والسلام.. نعم الفرق كبير بين مصر التي كانت ومصر التي عادت وتحية تقدير وعرفان لأبطال القوات المسلحة وسلام سلاح للسيسي الرجل الذي يستحق كل تقدير واحترام. ... اليوم كل عام والأمة الاسلامية والعربية والشعب المصري العظيم بخير وسعادة بمناسبة عيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.. اليوم يقف حجاج بيت الله الحرام علي صعيد عرفات الطاهر يطلبون الرحمة والمغفرة .. وقد أسعدني القرار الذي اتخذه رئيس بعثة الحج المصرية بترحيل أحد الحجاج المنتمين لجماعة الاخوان الذي وقف في ساحة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة يوجه السباب والشتائم لكافة الحجاج العرب متهماً رؤساءهم بمحاربة الاسلام هذا القرار الجرئ لرسالة للجميع بعدم الخلط بين الدين والسياسة لاستغلال موسم الحج في رفع الشعارات السياسية.