فجأة وبدون مقدمات خرجت علينا الشيخة ريهام بنت سعيد بحلقة في منتهي الانحطاط والشذوذ عندما استضافت فتاتين شاذتين تمارسان الشذوذ معا وبكل صفاقة وبجاحة وجهت لهما سيلا من الأسئلة الوقحة في أدق تفاصيل العلاقة الشاذة بينهما وتقمصت دور ضابط بمباحث الآداب وسألت بكل استفزاز عن مدي شعورهما باللذة أثناء ممارسة العلاقة الآثمة ؟ ومن يبدأ أولا ؟ ومن فيهما يمثل الرجل ومن الست ؟. واستطردت بكل برود أسئلتها القذرة قائلة وده يعني من قلة الرجالة.. جربي الرجالة الأول واحكمي علي المتعة واللذة فيما بعد.. إنها دعوة وتحريض علي الفسق والفجور ونشر الشذوذ.  منتهي البجاحة والدعوة إلي انحراف المجتمع لمذيعة تقتحم علينا البيوت المحترمة وتلوث فكر بناتنا وأولادنا وكأن كل مشاكلنا تم حلها وبقيت قضية الشذوذ بين الفتيات وكأنها قضية قومية نبحث لها عن حل.. ولم تمر ٢٤ ساعة وخرجت علينا الشيخة إيناس بنت الدغيدي صاحبة التاريخ ناصع البياض تدعو إلي إباحة الزنا قبل الزواج واحلت ذلك تماماً وعلي سبيل التجربة ( ليه بقي ) لأن هناك ستات مابيعجبهاش ممارسة الجنس مع أزواجها وبتكتشف ده بعد الزواج.. منتهي القذارة والصفاقة والانحلال الخلقي.. أين الأزهر وأين الرقابة وأين الحكومة ؟.  أناشد الشرفاء في هذا البلد إقامة جنحة مباشرة ضد المذيعة المحرضة علي الخروج عن القيم والمبادئ والأداب العامة.. وعلي كل القائمين علي البرنامج الوقح وإقامة دعوي مماثلة علي صديقتها مخرجة أفلام الجنس إيناس الدغيدي التي دعت في مداخلة تليفزيونية إلي أن ممارسة الجنس ليست حراماً وأنها حرية شخصية وأنها حلال بس الناس مش مقتنعين ومش قادرين يستوعبوا إن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال.. صحيح اللي اختشوا ماتوا وده مثل شعبي وأصل حكايته ان النيران كانت قد شبت في حمام شعبي حريمي وكانت كل النساء فيه عرايا وحاصرتهن ألسنة النيران وأسرع عدد من النسوة الخائفات بالهرب من ألسنة اللهب وجحيم النار بينما بقي عدد من النسوة الحرائر داخل الحمام وفضلن أن تحاصرهن النيران ويحترقن خشية خروجهن عرايا فمتن.. وصحيح يا مذيعة برامج عرض الشذوذ ويا مخرجة أفلام الدعارة والجنس ويا من تنادي بإباحة الزنا وتدعو إلي نشر الفاحشة في المجتمع.. تموت الحرة ولا تأكل بثدييها.. واللي اختشوا ماتوا من زمااااان. !!