لم يتخلف أحد..الكل تواجد..الرجل والمرأة الشيوخ والشباب المسلمون والأقباط.. رجال القضاء ورجال الأمن.. رجال الدين الإسلامي والمسيحي.. أساتذة الجامعات والسياسيون والإعلاميون والعمال والفلاحون والمهنيون.
علي مدي يومين بدار مناسبات مسجد النصر وجدت الدقهلية بمختلف أطيافها في عزاءين شعبيين للشهيد المستشار هشام بركات وشهداء جيش بلادي في سيناء.
من بين من شاهدت المحافظ حسام الدين إمام ورئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي ونائبه الدكتور الهلالي الشربيني وقامات القضاء المصري ومن بينهم المستشارون سري الجمل ومحمد أبو زيد ومحمد أبو الليل ومنصور صقر وعبد الهادي أحمد وحسين قنديل ومحمد الجديلي.
الالكل أعلنها واضحة دماؤنا رخيصة لنترك وطنا آمنا مستقرا لأبنائنا وأحفادنا.
نعم.. الكل وجه رسالته لعصابات الإرهاب: لقد بارت بضاعتكم الفاسدة.. لن تستطيعوا تسويق شعاراتكم الزائفة بعد اليوم.. فهذا ليس إسلاما إنه اجتراء علي دين الله وتشويه لسماحته ووسطيته وعدله.. ونحن أكثر حرصا علي إسلامنا منكم ولن نترككم لتكونوا خنجرا في ظهر الوطن والإسلام بعد اليوم.
أثناء انصرافي أشفقت علي رجال الأمن الذين انتشروا في كل مكان.. لعلهم لم يتمكنوا من استكمال إفطارهم وهموا باستكمال عملهم المضني وقلت لنفسي: لن ينصرفوا عائدين لبيوتهم بل سيواصلون العمل ساهرين علي أمن وطنهم.
رسالة العزاء الشعبي بالدقهلية وصلت الجميع.. وستظل مصر محروسة ومحفوظة بأبنائها المخلصين .