في العراق، تحديدا في الفالوجة بعد أن سيطرت داعش عليها، يطلق أهالي المدينة علي جنود داعش »المجانين »‬.. وهم كذلك بالفعل وأكثر ،، فما يفعلونه من جرائم ومذابح يومية، لا يمكن الا أن يكون من فعل الاختلال والجنون .. ما يفعله (ابو بكرالبغدادي) أمير داعش، وبقدر كبير من الاستعراضية، طموحا أن يكون الدم، هو أوراق أعتماده، ومبايعته بين التنظيمات المتطرفة، لخلافة المسلمين!! علي طريقتهم الدموية الخاصة، وعلي سبيل الترفية، مارس أحد عناصر داعش، »‬تحدي دلو الثلج»‬، فقام بسكب دلو مليء بالدم المثلج فوق رأسه !! وإمعانا في الخبل والجنون، وانتصارا لثقافة العنف والدم، قام ببثه عبر شريط فيديو !! وتتداول المواقع الألكترونية، صورة (لشهادة غير كافر) تمنحها جماعة داعش (لمدة 3 اشهر) لمن يحضر دورات الاستتابة من الأهالي، وبناء علي اجتيازه دورة الاستتابة، كما تنص الشهادة ( بمنع جلده، أو صلبه، أوحتي نكحه، أن لم يكن هناك عذر شرعي، يجيز ذلك لجنود الخلافة، أو ثبت أنه عاد للزندقة، وطالب بالحرية)!! الاستتابة، ولمدة ٣ أشهر، ستحمي الناس من نكحهم..! ولا معني للتساؤل أمام الجنون ! جماعة داعش تعمل لهدف واضح ومخطط، هو طمس الهوية وتحطيم الثقافة، من اجل فرض عقيدة الجنون.. حطموا كل التماثيل والآثار والمراقد في الأماكن التي سيطروا عليها في سوريا والعراق.. تمثال الشاعر »‬ابوتمام» في الموصل بالعراق، وتمثال »‬ابو العلاء المعري»بمدينة معرة النعمان في الشمال السوري، وتمثال الخليفة »‬هارون الرشيد» بمدينة الرقة بالشمال السوري، وتمثال الموسيقي الشاعر»عثمان الموصلي» بالموصل.. أزالوا ضريح المؤرخ الاسلامي »‬ابن كثير»، وحطموا مرقد النبي »‬يونس»..!! ولأنهم مرضي حقيقة، لا عقل ولا منطق ولا تفكير، فقد أصدر (البغدادي) أمير الجماعة المجنونة (بعد أن تم اختراق المنظومة التعليمية) أمره بمنع تدريس الفلسفة في المدارس، وأمر بحرق كتب الفلسفة والتصوف للشيخ الأكبر »‬محيي الدين بن عربي»..!