الألمان احتفلوا بمرور ثلاثين عاماً دون انقطاع للكهرباء، أما المصريون فيحتفلون بمرور ثلاث ساعات لا ينقطع النور فيها، وطبعاً العيب ليس في الشعب، ولكن الحكومة عجزت عن حل المشكلة، حتي استيقظ الناس صباح الخميس الماضي ومصر مظلمة، ورغم كل التصريحات الوهمية من وزير الكهرباء منذ توليه منصبه، لكن الحقيقة أنه فشل، ولا يهمني كثيراً أن يطلب الوزير أن يتم قطع الكهرباء عن منزله فهو حر في أنه يعشق الضلمة، لكني لم أعد مجبراً علي دفع فاتورة كهرباء لوزارة لا تحترم الناس، وإذا كان وزير الكهرباء يطالبنا بتخفيف الأحمال فنحن أيضاً نطالبه بتخفيف الأحمال.. قدم استقالتك يا معالي الوزير.