يقول الله تعالي: (ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم..) اعداء الوطن وعلي وجه الخصوص الجماعات الارهابية يخططون بتمويل خارجي لتدمير مصر والقضاء عليها نهائيا فابناؤنا والوطن في خطر فانتبهوا ياسادة... لانني سمعت «قدرا « اثناء سيري في احد الشوارع عاملا يحكي لزميليه في العمل في الشارع بالقرب من احد صناديق القمامة منزعجا من امرين لا ثالث لهما اولهما انه وطني يخاف علي وطنه، وثانيهما انه اب يخاف علي ابنائه. والحكاية انه منذ يومين جاء احد ابنائه الذي في بداية سن المراهقة يسأله عن داعش ماذا تعرف يا أبتي عنهم؟ فقال الاب: ولماذا هذا السؤال يابني؟.. قال الابن: قابلني اليوم ثلاثة اشخاص يمدحون في داعش وقالوا ليتك تنضم الي الجيش الاسلامي الذي يقوم بتحرير القدس والدول العربية من الكفار المقيمين بها والحاكمين لها، وسنلبي لك كل طلباتك وستكون يوم القيامة شهيدا، قال الاب منزعجا وأين هؤلاء؟ قال الابن كلموني في الشارع وانصرفوا قائلين لي: عرفنا مكانك وسنأتيك مرة اخري لنعرف الرد...!!!
    ياسادة هذا نذير خطر علي الابناء والوطن معا لم يبق لمثل هؤلاء الاوغاد الا دخول المنازل وتجنيد الشباب فأرجو الانتباه وتكثيف التوعية لجميع الشباب  خاصة الطلاب وان تكون التوعية من خلال اجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والانتر نت والمدارس والجامعات لان الامر اصبح جد خطيرا... انتبهوا ايها السادة قبل فوات الأوان.