لم يحترموا حرمة الشهر الكريم ولم يلتفتوا إلي ما حرمه الله سبحانه وتعالي من قتل النفس البشرية بل اظهروا وجوههم القبيحة التي نعرفها تماماً وقاموا باغتيال صوت الشعب وممثله النائب العام المستشار هشام بركات وهو صائم وفي طريقه لاداء واجبه تجاه الوطن.. ولم تمر الا ساعات وكان الارهابيون والتكفيريون الخونة يقومون باعمالهم الخسيسة في سيناء يهاجمون  قواتنا المسلحة بمختلف انواع الاسلحة ويروعون الامنين ويحاولون من خلال الجيل الرابع من الحروب توصيل المعلومات المزيفة والموجهة للعالم لاثبات أنهم يسيطرون علي بعض المدن في سيناء.
والواضح ان هناك تغيراً في «تكتيك» جماعة الإخوان وانتقالها من مرحلة الحشد والتظاهر إلي الاغتيال وتنفيذ العمليات الانتحارية بكثافة في سيناء لافساد فرحة المصريين بالاحتفال بالعيد الثاني لثورة 30 يونيو الشعبية التي نجحت بانحياز جيشنا العظيم لها في انهاء حكم الفاشية الدينية وبداية مرحلة جديدة لتأسيس مصر المستقبل.
والذي أؤكده أن هناك غضبا عاصفا في نفوس كل المصريين جراء هذه الأحداث المؤسفة التي يذهب ضحيتها العديد من ابناء مصر الاوفياء وإنه لابد من اتخاذ اجراءات رادعة بحجم هذه الاحداث فنحن في حاجة الي اصلاح تشريعي عاجل يطور القانون ويطلق يد الدولة فيتنفيذه ليتفق مع الحاجة لسرعة اصدار الاحكام لمعاقبة المخطئ ومنح كل ذي حق حقه.
 نحن في حاجة الي التماسك علي قلب رجل واحد نساند قواتنا المسلحة الباسلة وقيادتنا الحكيمة الواعية للتصدي بكل حزم للجماعات الإرهابية لافشال مخططها في تقسيم مصر واشعال الفتنة الطائفية لتبقي مصر كما كانت دائماً عصية علي الطغاة والفاسدين والمغرضين.