يلتقي الأهلي و الزمالك غدا الأحد 14 سبتمبر على ملعب استاد القاهرة في مباراة قمة من نوع خاص ، حيث يخوض الفريقان مباراة في غاية السخونة في صراع على كأس السوبر المصرية . و هي الكأس التي حصدها الأهلي بالفعل سبع مرات ، منها أربعة متتالية بينما حصدها الزمالك مرتان فقط فلمن ستضحك الكأس غدا للأهلي صاحب التاريخ العطر مع كأس السوبر بقيادة مديره الفني الإسباني العنيد جاريدو ، أم أن السعادة ستكون من نصيب الزمالك بقيادة العميد حسام حسن العائد لتدريب الزمالك بمنتهى القوة والحماس ، هذا ما سيظهره لقاء الغد .  أما ما توضحه الأرقام اليوم فهو سيطرة الأهلي القوية على كأس السوبر المصرية فقد أقيمت بطولة كأس السوبر المصرية لأول مرة في العام 2001 و كانت بين الزمالك و غزل المحلة و حصل فيها الزمالك على الكأس بهدفين مقابل هدف ، أحرز هدفي الزمالك " حازم إمام " و " حسام حسن " قائد الزمالك غدا و لكن من مقعد المدير الفني ، بينما أحرز هدف غزل المحلة الوحيد اللاعب " محمد محروس العتراوي "   في العام التالي 2002 ينجح الزمالك في الحفاظ على اللقب بفوزه على المقاولون العرب بهدف وحيد لأسامة نبيه بعد وقت إضافي . و في البطولة الثالثة 2003 كانت بين الأهلي و الزمالك ، و كان الفريقين فرسا رهان قويين في الوقت الأصلي و الوقت الإضافي ليتم اللجوء إلى ضربات ترجيح ليفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للزمالك                                    البطولة الرابعة يحصدها المقاولون العرب المكتسح بقيادة المعلم حسن شحاتة بفوزه على الزمالك 4 – 2  و في عام 2005 يعود الأهلي لمنصة التتويج بكأس السوبر بفوزه على نادي إنبي بهدف للصخرة وائل جمعة .  ثم في العام 2006 يتكرر اللقاء مرة أخرى بين الأهلي و إنبي و يحقق الأهلي الفوز بهدف للنجم محمد أبو تريكة في الدقيقة 93 البطولة السابعة وفي العام 2007 يلاقي فيها الأهلي فريق الدراويش ، و ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1 – 1 و بعد اللجوء لركلات الترجيح يحقق الأهلي الفوز 4 – 2 و يحصل على الكأس للمرة الثالثة على التوالي وفي العام 2008 يلتقي الأهلي و الزمالك مرة ثانية ، يتفوق الأهلي بهدفين يحرزهما أحمد حسن و معتز إينو ، و يحفظ الزمالك ماء وجهه بهدف وحيد لجمال حمزة و في العام 2009 و بتفوق تجاوز الحدود ينتزع حرس الحدود الكأس من الأهلي الذي قبض على الكأس أربع مرات متتالية ، ليفوز حرس الحدود بهدفين لأحمد مكي و أحمد عبد الغني  في البطولة العاشرة و في العام 2010 يثأر الأهلي من حرس الحدود و يسترد كأس السوبر بهدف لأبوتريكة.           في العام 2011 يتوقف النشاط الرياضي نظرا لتتابع الأحداث السياسية بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير ، لكن يعود الأهلي في العام التالي 2012 ليقابل إنبي في لقاء حزين بدون جمهور ، حيث كانت أحداث استاد بورسعيد في أول فبراير 2012 لاتزال تخيم على بالحزن على البلاد ، و حاول الأهلي إضفاء البسمة بفوزه على إنبي 2 – 1 و حصوله على الكأس للمرة السابعة .