انه الفلاح ومجمل منظومة الزراعة التي تدس السم لطعام المصريين فشيء مرعب ان تتعدي مصر النسب العالمية للمرضي فأصابع الاتهام تشهير طبعا لفساد هذه المنظومة بما فيها من رش الارض بكيماويات وتقاوي غريبة وغير صالحة للزراعة والري بمياه مجهولة المصدر .هذه المنظومة التي بدأها وزير الزراعة الاسبق يوسف والي ويتكرر العمل بها لتضر بصحة المصريين ام نبكي حال الفلاح المصري وما آل اليه من تباطؤ وتخاذل نحو الارض التي كانت هي شغلة الشاغل وكان يعمل في الارض من بداية طلوع الفجر وكان يحصد كل ستة شهور اما الان يزرع ويحصد في اسبوع مما يجعلنا نري الفاكهة والخضر لا تحتمل ساعات قليلة لتأخذ في الانكماش ويملأها العفن البني سريعا الذي يؤذن بضررها وانها لا تصلح للأكل وليس ذلك يخص الفاكهة والخضر فقط بل طالت يد الاهمال القطن المصري الذي كان يلقب بالذهب الابيض وافضل انواعه طويل التيلة ذلك القطن الذي كنا نصدره للعالم كله ونفتخر بجودته وتميزنا في زراعته واخراج انواع متعددة دخلت عليه الان تقاوي غريبة قللت من جودته وجعلته يفقد عرشه ويكدس بالمحالج نظرا لقلة الطلب عليه في الاسوق وبدأ يقل انتاجه بمقارنة السنوات الماضية اين الرقابة علي الزراعة هل هناك اهم من الصحة التي تأتي عن طريق الطعام والتغذية السليمة بعيداً عن كل ما يهدد والصحة فكل ثمرة فاكهة او نوع خضار خلق الله فيه من قدرته ما يمنح الانسان النشاط والحيوية ويبعدنا عن سواء التغذية لكن للاسف هذه الخيرات اصبحت محل ضرر وأذي يدخل اجسامنا.. ان منظومة الزراعة في مصر تحتاج الي مجاهدة مثل مجاهدة الارهاب حتي نقطع اليد الاثمة من رش المبيدات المسرطنة ونحاول تحسين نوعية المياه التي تروي بها الارض لانها تشكو ولا احد يسمعها.