أمس الأول كانت أول مرة أتعرف عن قرب علي عائلة أستاذي الكبير أحمد رجب ، كنت حريصة أن أسمع من أبناء شقيقته عن خالهم أحمد رجب ، وسعدت جدا عندما أعطاني الأستاذ محمد بسيوني ورقة فئة 50 قرشا كانت في دهاليز محفظته وقرأت عليها بخط الأستاذ كل سنة وأنت طيب يامشمش، وابتسم وهو يقول لي وأنا صغير كان خالي  بيدلعني مشمش ، وفي مسجد عمر مكرم بكي المحامي القبطي الشهير لبيب معوض أثناء صلاة الجنازة علي رفيق صباه وزميل تختة ابتدائي ، حكايات كثيرة من جنازة شعبية مهيبة لفارس صحافة الغلابة ، رحم الله أستاذي أحمد رجب وأسكنه فسيح جناته.