جمعتني جلسة عائلية في أيام عيد الفطر مع أهل قريتي بابل مركز تلا بالمنوفية الذين توجهوا بالدعاء للرئيس السيسي الذي يغرد بمفرده ومعه البلدوزر محلب وكان الحوار بيننا يسوده الانفعال والهدوء حيث تنفس الأهالي الصعداء عندما تم إدراج القرية ضمن المنحة الإماراتية لتوصيل الصرف الصحي وكون الأهالي لجنة شعبية لجمع مبلغ من المال..لمساعدة الدولة حيث طلبت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة من اللجنة توفير ثلاثة قراريط أرض لإقامة محطة رفع بالقرية علي أن تسدد الشركة مبلغ ثلاثين ألف جنيه ثمنا للقيراط وفرق الثمن يدفعه الأهالي وتم توفير قطعة الأرض وجاء الاستشاري لمعاينتها واستلامها ثم تبدل الحال حيث قابلت اللجنة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الذي اعتذر عن عدم إقامة محطة للرفع وتم استبدالها بمحطة معالجة بعد صعوبة الصرف في محطات تلا ودفره وجنزور ولا ندري لماذا قامت اللجنة بالتعاون مع الوحدة المحلية بتوفير خمسة أفدنة لإقامة محطة معالجة تخدم سبع قري مجاورة وأيضا جمعت هذه القري مبالغ مالية لسداد فرق الثمن وذهبت اللجنة لمقابلة رئيس مجلس الإدارة بلا جدوي وكان رد نائبه أن الاستشاري سيذهب لرفع المناسيب وهنا انفعل أحد أعضاء اللجنة قائلا لقد قابلنا الاستشاري المنوط به تنفيذ المشروع ولكنه قال لنا إن الشركة مديونة وأشاح بوجهه.. والسؤال الذي أوجهه لوزير الإسكان متي ينفذ هذا المشروع طالما أنه مدرج بالميزانية ولماذا يماطل المسئولون بالشركة مع الأهالي.. وهل رئيس مجلس إدارة الشركة ونائبه عندهما رد علي هذا الموضوع .