عجبت لهذا الرجل.. لا يهدأ أبدا ويعشق كلمة النجاح لأنها دائما تحقق الفرحة وهي تساوي عنده البراءة التي يحصل عليها لمن أدينوا ودخلوا في غياهب المحاكم ولأنه محام شاطر.. ومحب عاشق لناديه استطاع ضبط الاداء في كل النواحي، اداريا ورياضيا، وكانت النتيجة الطبيعية الفوز بدرع الدوري .. انه مرتضي منصور ولأنني أهلاوي منذ ان عرفت معني كرة القدم فكلمتي هنا- كلمة حق- لا مغالاة فيها ولا مجاملة.

هذا الرجل الذي ظلمه نظام الرئيس الاسبق مبارك وحزبه الوطني ثم ظلم ثانية ابان ثورة يناير 2011 باتهامه في موقعة الجمل المزعومة وبرأته عدالة السماء.. ثم جاء التراس زملكاوي ليحاول افساد انتصاره الساحق في انتخابات مجلس الزمالك الاخيرة والبدء في انشاء منظومة ادارية محترمة ومنشآت رياضية واجتماعية في القلعة البيضاء العريقة وفشل الالتراس وانتصر مرتضي لأن مبدأه الاساسي «الزمالك فوق الجميع».
لا اتحدث عن مرتضي «المحامي الشاطر» ولكن مرتضي الاداري والرياضي الكفء الذي استطاع الحصول علي درع الدوري وليس اللاعبين او المديرين الفنيين الذين تعاقبوا علي قيادة الفريق الاول فقط.. فكل هؤلاء مع احترامي وتقديري لهم جميعا لن يستطيعوا الحصول علي شيء سوي بعقلية ادارية ناجحة وربان سفينة محترم يعرف المعني الحقيقي للقيادة.. عايزين صفقات «تحت امركم».. عايزين لاعبين سوبر «خدامكم».. عايزين مكافآت «عينيه لكم».. ولكن! زي ما انتو عايزين.. الزمالك وليس انا يطلب منكم الانتصار والبطولات.. هذا هو مرتضي «المنصور» الذي لا اعرفه شخصيا ولكني عرفته منذ ان تولي رئاسة النادي وأرسي قيما ومبادئ مهمة، أميزها اخلص لعملك ووطنك وناديك تحصل علي ما تريد.. مبروك لمرتضي «المنصور» ولاعبي الزمالك بطولة الدوري.