‎تعمل الحكومة.. نعم. وبجد ونشاط.. نعم.. وتخطيء وفي خطئها كوارث، ومصايب.. مثلا قطار الركاب الواقف في محطة مصر فوجيء الجميع باشتعاله وصعود ألسنة اللهب من العربات الأربعة الأخيرة في القطار وتفحم المقاعد، وربنا ستر ان ما فيش ركاب، طبعا الشهامة المصرية قضت علي الحريق وليس أمام الوزير المسئول سوي ان يقول تم تشكيل لجنة !!. بينما قال مشرف عام قطارات القاهرة، إن الحريق الذي اندلع شبّ بفعل فاعل، مشيرًا إلي أن السائق فوجئ بوجود حريق بالعربة الأخيرة للقطار، وسرعان ما انتشر وأنه قام بفصل الأربعة قطارات الأخيرة، حتي لا تحدث كارثة ويشتعل القطار بالكامل ثم تحرك مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بصحبته فرقتان من قوات الكشف عن المتفجرات والحماية المدنية والتي عثرت علي أكياس وزجاجات ممتلئة بالبنزين والتنر ومواد مشتعلة أسفل مقاعد القطار حيث تم تحريزها لحين حضور أعضاء المعمل الجنائي. والسؤال الان؟ أين خطة تأمين مرافق الدولة ؟ أين رجل الشرطة الذي يقوم بدورية جادة في القطار ؟ هل الوظائف مناصب تحتاج الي عساكر للشاي والقهوة أم هم مجندون لحراسة الوطن ومرافقه؟ أين المرور المستمر في القطارات والمحطات ؟ اسئلة عديدة ولكن.. ابقي قابلني. ‎وهذا المصنع الذي راح فيه نخبة من عمال مصر وتيتمت أسرهم بسبب جشع صاحب المصنع والمهندس والمقاول والمسئولين بجهاز مدينة العبور، السؤال الصعب: من يتولي رعاية الايتام الذين خلفهم انهيار المصنع؟ المهندس يقول إنه شيد أساس المصنع والدورين الأرضي والأول فقط في عام ٢٠٠٦ وأن صاحب المصنع طلب منه في عام 2012 بناء أدوار أخري إلا أنه رفض وحذره من أن بناء أدوار أخري يشكل خطورة علي المصنع والعاملين فيه ومن الممكن أن ينهار في أي وقت. وأضاف، أن صاحب المصنع ضرب بكلامه عرض الحائط وأصر علي بناء أدوار أخري وبالفعل تم بناؤها ولكن سرعان ما انهار وللأسف العمال كانوا الضحية !! وابقي قابلني ‎دعاء: اللهم اكتب لي ولأحبتي من رحمتك ما يغنينا، وانزل علينا من بركاتك ما يكفينا، وادفع عنا كل ما يؤذينا، اللهم امين