بعد اقل من ساعة علي تفجير فندق «سويس ان» بالعريش والذي كان يقيم به القضاه المشرفون علي انتخابات المرحلة الاولي لانتخابات مجلس النواب والتي استشهد فيها 5 من القضاة والمواطنين والشرطة.. سارع تنظيم داعش الارهابي بإصدار بيان يعلن فيه مسئوليته عن التفجير وقال بالحرف الواحد «إن الاستشهادي «إن الاستشهادي أبو حمزة المهاجر دكّ بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق سويس الذي يقيم به خمسون قاضيًا، قبل أن يلحقه أبو وضاء المهاجر باقتحام مقر القضاة بسلاح آلي ثم يفجر حزامه الناسف في وسطهم..ولم يكتف داعش بذلك بل نشر صورتي الانتحاريين وهما يرتديان ملابس التنظيم والي جوارهما علم داعش. بعد نشر الصورتين كانت المفاجأة تعرف الاهالي عليهما وتبين ان منفذ الهجوم الذي لقبه تنظيم داعش بكنية « أبو حمزة المهاجر « اسمه الحقيقي اسماعيل محمد اسماعيل من قرية حطيبة التابعة لقرية الزعفران بمركز الحامول..وتم استدعاء والده المزارع الذي قال : «نجلي تغيب يوم 29 يونيو الماضي بعد امتحانات الترم الثاني للفرقة الثانية بكلية العلوم في جامعة كفر الشيخ..حررت محضرًا في مركز الشرطة بشأن غيابه المفاجئ ولم نعلم عنه شيئًا.
هذه الواقعة اعتقد انها ابلغ رد عملي علي من يصرخون ليل نهار في الداخل والخارج يروجون لحملة « الاختفاء القسري « وعلي رأسهم أيمن نور، وجميلة إسماعيل، وعبدالمنعم أبوالفتوح، والبرادعي ويسري فودة واليمنية توكل كرمان متهمين وزارة الداخلية بذلك ويحاولون تدويل القضية
هؤلاء اعتبروا ان «الاختفاء القسري» ظاهرة رغم ان وزارة الداخلية أكدت مرارا وتكرارا علي لسان كل قياداتها بل وعلي لسان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية انه لا يوجد اي حالة اختفاء قسري في مصر لكن هناك اهدافا خبيثة للتنظيم الدولي للاخوان المدعوم بدول اقليمية ومنظمات عالمية لتنفيذ مخطط اسقاط مصر في ذكري 25 يناير..بدأوا في استهداف وزارة الداخلية بوقائع تعذيب فردية نرفضها تماما بل ونطال بعقاب من ارتكبها وملف الاختفاء القسري علي امل تكرار سيناريو اسقاط الشرطة في ثورة يناير لكن خاب ظنهم بعد ان اكتشف الشعب المصري مخططاتهم وأصبحت الجبهة الداخلية من ملايين المصريين تشكل مع الجيش والشرطة جبهة قوية تستعصي علي الاختراق..
لم نسمع لهؤلاء الذين يحملون لواء الاختفاء القسري حسا بعد ان تبين ان المختفي قسريا منذ 6 شهور هرب من منزله بكفر الشيخ إلي احضان داعش وتم تجنيده والدفع به لتنفيذ عملية انتحارية بسيارة القضاه ورجال الشرطة بفندق العريش..أليس معني ذلك ان كل او معظم من يدعون اختفاءهم قسريا ربما هربوا من منازلهم خوفا من اتهامات تلاحقهم وربما هاجروا هجرة غير شرعية أو خرجوا من الحدود بعيدا إلي تنظيم داعش وتم تجنيدهم هناك بينما يملا الحالمون بإسقاط مصر الدنيا ضجيجا وصياحا رافعين ملف الاختفاء القسري..ايها المصريون انتبهوا لما يحاك لمصر من مكائد وتحيا مصر.