وبعد الهرى والفتى اللى بنشوفه فى الصحف والفضائيات.. وبعد ∩الطنطنة∪ فى التوك شو والإسهال فى التصريحات.. وظهور نسخ كتيرة من ∩عبده مشتاق∪ بعد الإنتخابات.. نقدر نقول أهلا بيكم فى ∩مسرحية مدرسة المشاغبين∪.. علشان بعد الحصانة ∩التلاميذ أصبحوا مدرسين.. والعيال كبرت وكلهم مشتاقىن∪.. الشعب هو اللى اختار وأفرز ... و... والمحترمين.. الكل عايز يبقى ∩ريس∪.. معلش أصلى أنا ∩مهيس∪ من اللى بنشوفه وساكتين.. طيب خلينا واحدة واحدة بدون زعل أو تلوين.. الشعب اختارك، والترشيح ده قرارك.. بس بلاش شتيمة وإهانات.. هى مش رئاسة اتحاد الطلاب.. أو حتى خناقة على مركز شباب.. ده رقابة وتشريع ومنصب قيادات.. مينفعش فيه مروج إشاعات.. ممكن تنافس بالأدب والإحترام بدون تجريح.. البلد مش متحمل ومش ناقص ∩بياع سريح∪.. بعد ما خلصنا الإنتخابات.. فرحنا وقولنا أهو خلصّنا الإستحقاقات.. عايزين رئيس برلمان محنك وحكيم.. بيفهم فى التشريعات والقوانين.. مش آخره ∩يزغط بط∪ ويقول كلمتين تافهين، أو لما يعارضوه ∩يسب الدين∪.. الشعب عمل ثورة يناير علشان فساد الفلول.. وبعدها انتخب الإخوان.. لكن لما فشلوا ∩قلبهم∪ ونزل الميدان.. انتخب ∩السيسى∪ علشان شاف فيه الأمل والنور.. وبعدها انتخب مرة تانى ∩ الفلول.. الشعب ملوش حل ومحدش يغلبه.. هتتعدلوا وتحترموه، هتكملوا.. لكن ∩تهيسوا وتستعبطوا∪ يبقى سهل جدا ∩يحلوه∪.. فى الختام.. إياك يا ∩حمو∪ تزعل منى أو تشتمنى.. أنا بنصحك لوجه الله.. إنت حبيبى، فاوعى تخاصمنى.. وبالتأكيد.. هتكون أعلى نسبة مشاهدة لمجلسكم الموقر.. لا تقولى موجة كوميدى أو حتى تياترو مصر.
التعذيب.. والداخلية
دعونا نتفق جميعا على أن التجاوز والتعذيب مع المحتجزين والمتهمين داخل أقسام الشرطة غير مقبول بالمرة.. نتفق أيضا على أن المخطئ لابد أن ينال عقابه بالقانون دون تجاوز أو حتى إهانة.. لكن دعونا نتفق أن وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية ورجاله المخلصين سواء فى العاصمة أو فى الصعيد هى الوحيدة التى تحاسب المخطئ من رجالها سواء ضباطا أو أفرادا.. حولت المقصرين والمتجاوزين إلى النيابة، قامت بوقف الضباط والأمناء المتجاوزين.. لم نر ذلك فى وزارات أخرى تكتظ بالفساد والتجاوز.. لم نر ذلك فى وزارة الزراعة رغم أن وزيرها السابق تم ضبطه فى قضية فساد.. لم نر وزير التنمية المحلية يقوم بمعاقبة مسئول بمحافظة او سكرتير عام أو رئيس وحدة محلية رغم الفساد الرهيب فى المحليات.. يا سادة.. علينا ألا نحكم على 40 ألف ضابط شرطة بالظلم والفساد والتجاوز رغم أن المخطئين لم يتجاوزوا أصابع اليد.
[email protected]