كيف لقنبلة أو عبوة ناسفة محلية الصنع أن نقول عنها عبوة بدائية.. ألم تتسبب في مصرع اشخاص واصابة آخرين؟! ولماذا لا نواجه الحقيقة ان الارهابيين يستهدفون المواطنين الابرياء كما حدث امام دار القضاء العالي او الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي.. فهؤلاء ليسوا من الشعب ولا يمتون بصلة لمصر أو المصريين لذا فإنني اطالب بأقصي العقوبة لكل من يضبط وبحوزته قنابل أو عبوات ناسفة أو أسلحة آلية فهو يسعي للقتل العمدي الذي يعاقب بسببه بعقوبة الاعدام. لن نتخلص من الإرهاب إلا بقتل كل من يسعي لقتل المصريين.. فالعدالة البطيئة تسمح لهؤلاء بالاستمرار في غيهم وفي تعريض حياة المصريين الآمنين للخطر. لقد طالبنا من قبل بمواجهة مظاهرات العنف الاخوانية بالمياه الملونة ورذاذ الفلفل حتي يمكن التعرف بسهولة علي المشاركين في هذه المظاهرات سواء كانوا من عناصر الاخوان في الشارع أو في الجامعات وبالتالي يمكن التخلص منهم بسهولة فهناك ألوان تستمر عدة اشهر.. أما المواجهة الامنية بقنابل الدخان فقد عفي عليها الزمن، فالمواجهة غير متكافئة لان داخل المظاهرات من يطلقون الخرطوش والاسلحة النارية علي المواطنين ورجال الامن، والامن يواجههم بالمسيلة للدموع. ياسادة يارجال الأمن يجب التفكير في وسائل أخري اكثر جدية.. ليس بالمواجهات الخايبة ولكن بالحصار وضبط كل من يحمل سلاحا أو مولوتوفاً أو عبوات ناسفة وتوقيع أقصي العقوبة عليه أماالاحتجاجات السلمية التي تحصل علي تصاريح مسبقة فعلي الامن حمايتها وضمان عدم اندساس مثيري الشغب والعنف فيها. إن ارهاب المواطنين لن يجعلهم يتركون بناء مصر ومستقبل ابنائهم من أجل جماعة شاردة فشلت في حكم مصر وسعت للإقصاء والتخريب وخيانة الامانة، وما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا واليمن بل وأيضا في تركيا خير دليل علي ذلك.. فهذه الجماعة ظلت ٨٠ عاما ظاهرها الدعوة للاسلام وباطنها السعي للحكم والتحكم في الشعب وممارسة ديكتاتورية داعش.