لابد من القضاء علي مظاهرات العنف الاخوانية فهي توفر الغطاء للأعمال الإرهابية والاعتداء علي المواطنين ورجال الامن والمنشآت العامة والخاصة.. هؤلاء الخارجون علي القانون يجب أن يجدوا مواجهة حاسمة من الامن.. فهم من المخربين الذين لا يستحقون البقاء بحرية في الشارع يثيرون الفتن ويستخدمون العنف والبلطجة ضد المواطنين العزل وضد رجال الامن اضافة الي ما يحدث من اعتداءات علي الممتلكات العامة والخاصة وحرق اتوبيسات النقل العام وسيارات المواطنين والمحال التجارية والمرافق العامة. إن هؤلاء الذين يستخدمون الاسلحة النارية والقنابل والمواد الناسفة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين لا يمكنهم ان يظلوا هكذا يعربدون في الشارع.. فهذا قصور شديد من الامن رغم ما يبذل من جهود ولكن الامن مطالب ببذل مزيد من الجهد لضبط هؤلاء ووقف نزيف الدم.. كما ان القضاء مطالب بسرعة الفصل في قضايا العنف والارهاب واصدار الاحكام الرادعة.. ولا يمكن لقضايا الارهاب ان تظل متداولة في المحاكم اكثر من عام.. فالعدالة البطيئة وراء ما يحدث من مهازل يجب ان تتوقف.. ايضا احكام الرقابة علي السجون وعلي الصفحات الالكترونية لجماعات العنف. اما المجتمع فعليه دور كبير في الابلاغ عن الارهابيين والذين اتخذوا من العنف وسيلة لارهاب المواطنين.. نحن في حاجة لمزيد من اليقظة والعمل المستمر لحماية مصر وشعبها.