ﻷن الجانب المعنوي مهم في رحلات المنتخب القادمة  بداية من بتسوانا  ومرورا بباقي الجولات المتبقية في رحلة البحث عن تذكرة التأهل لنهائيات إفريقيا بالمغرب 2015،قدم د.محمد فكرى الطبيب والمعد النفسي السابق للأهلي خريطة طريق للمنتخب. خريطة الأمل مملؤه بثمانية نصائح أساسية لعبور أحفاد الفراعنة محطة بتسوانا ومواصلتهم للمسيرة نحو تحقيق حلم الجماهير،ويقول فكرى الطبيب إن تحقيق الحلم سهل ويحتاج فقط  إلى التركيز وعدم العصبية واللعب بهدؤ دون تعجل النتيجة وتنفيذ بعض النصائح والنقاط الآتية: أولا: اللاعبون مطالبون بالتدريب السليم والانضباط والالتزام وعليهم أن يتذكروا أن الكرة لا تعترف بالمستحيل وان كل شئ وارد في عالم الساحرة المستديرة وليكون اقرب مثال لذلك هو ما حدث مع الأهلي الموسم السابق في إفريقيا عندما خسر في الجونة بأربعة أهداف ثم عاد ونجح في الصعود إلى دور الأربعة الإفريقي واستكمل مشواره . ثانيا: لغة الجهاز الفني لابد أن تبتعد عن كلمات اللوم والعتاب وان يكون واثقا من نفسه هادئا وطبيعيا يضحك مع اللاعبين لمساعدتهم على الخروج من الأجواء السلبية وتخفيف المسئولية الملقاة على عاتقهم ويحثهم على القتال والروح العالية والبعد عن لغة الانهزامية واليأس ولابد أن يظهر الجهاز مبتعدا عن القضية . ثالثا: التركيز الشديد الذي لا يسمح بالخطأ بالنسبة للاعبين وللمثال يكونوا أشبه بقائد السيارة على طريق ملئ بالشبورة ،وأن يبثوا الثقة في نفوس بعضهم البعض ويكونوا يد واحدة  وشعارهم  الفوز ولا شئ غير الفوز.   رابعا: تشكيل المباراة وهو حق أصيل للجهاز الفني المطالب باختيار جنود المباراة أو لاعبوها ولابد أن يختار المقاتلين الذين لا يفقدون الأمل سريعا ويتمسكون بأنصاف الفرص ويسجلون منها إلى جانب اللاعبين الخبرة الذين يستفيدون من تجارب سابقة. خامسا: ليلة المباراة يجب على اللاعبين النوم جيدا ومن يجد صعوبة يتعامل مع الطبيب حتى لا يتأثر مستواه.  سادسا: المباراة تبدأ بالتسخين بحماس وروح المكسب والبعد عن الانهزامية والتوتر ويجب أن ينتقل الخوف والتوتر للمنافس من خلال لغة  الجسد الخاصة بلاعبينا . سابعا: التجاهل التام للجماهير المتحمسة واستفزازاتها حتى لا يتشتت التركيز.   ثامنا: المسئولون بداية من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز مرورا بكل أفراد المنظومة بما فيهم الإعلام لابد أن يلتفوا حول المنتخب ويؤازروه في مهمته الوطنية