موسي والعوا: واثقان من تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين 28/01/2012 02:43:07 م ا ش ا أكد المرشحان المحتملان للانتخابات الرئاسية عمرو موسي ود. محمد سليم العوا أنهما علي ثقة من وعد المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتسليم السلطة إلي المدنيين في نهاية المرحلة الانتقالية في 30 يونيو المقبل وقال موسي إن المجلس العسكري سيسلم السلطة لحكومة مدنية وطنية منتخبة يوم 30 يونيو المقبل وبذلك يكون النظام في مصر ديمقراطيا مبنيا علي انتخابات وهذا ما أطلق عليه الجمهورية الثانية بشروط جديدة وبدستور جديد وشدد المرشح المحتمل للرئاسة علي ضرورة أن تكون الجمهورية الجديدة مركزية وأن يتم انتخاب كل المناصب من الرئيس إلي العمد ولا تزيد مدة الانتخاب عن مدتين، رافضا اقتراحا قدمه الدكتور محمد البرادعي إلي اختيار رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب وكان البرادعي قد اقترح عبر مدونته علي موقع (تويتر) اختيار رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب ثم تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد يحدد شكل النظام السياسي ويضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات، ويعقب وضع الدستور انتخاب رئيس بصلاحيات معروفة ومحددة وفقا للدستور، ثم انتخاب برلمان علي أساس الدستور الجديد ومن جهته، رفض المرشح المحتمل للرئاسة د. محمد سليم العوا المقترح المقدم من البرادعي، قائلا "إن لكل بلد خصوصياته ولا يجوز تقليد ما يحدث في بلد ببلد آخر"، موضحا أن اختيار تونس لمنصف المرزوقي رئيسا للجمهورية ليس إنجازا بحد ذاته لأننا سوف نختار رئيسا للجمهورية بالانتخاب الحر المباشر مثل البرلمان وقال العوا  إن الديمقراطية عملية مستمرة متسلسلة واستباق خطوة بأخري قد يعصف بالتجربة ويعود بها إلي نقطة الصفر، مؤكدا ثقته في المجلس العسكري بتسليم السلطة إلي رئيس الجمهورية الجديد في نهاية يونيو المقبل وأعرب عن ثقته في أن المجلس الذي حافظ علي الثورة سيفي بما وعده، رافضا كل ما يقال أنه لا تفاوض قبل الرحيل قائلا "إن المجلس العسكري والجيش ليسا إسرائيل حتي نوجه له كلمة الرحيل فالجيش صمام الأمان بالنسبة لنا" وعلي العكس، أيد المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي دعوة البرادعي، قائلا "كانت مبادرتي منذ شهور طرح فكرة تشكيل مجلس رئاسي يدير البلاد في الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية بحيث يحقق شراكة في الحكم بين المدنيين والعسكريين"، مقترحا أن يضم عددا من قضاة تيار الاستقلال وعددا من قادة الجيش