مصر تحولت إلي ثلاجة كبيرة، فهذا الجو لم نعهده من قبل، ودرجة الحرارة التي تقترب من الصفر لم يعد ينفع معها لا بطاطين ولا دفايات، والناس حتموت من البرد بعد أن تجمدت أجسامهم، ويعيشون كالأشباح ولبسوا كل ما عندهم من ملابس تغطي أجسامهم ووجوههم، لدرجة أنهم لا يعرفون بعضهم إلا من أصواتهم، حتي المياه بتنزل من الحنفية كأنك حاططها في الفريزر.. بصراحة حر الصيف أجدع بكتير من هذا الصقيع، واحنا من دلعنا كنا بنشتكي من موجات الحر الشديدة. آسفين يا صيف.