صدقت توقعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله العاهل السعودي شفاه الله بأن الارهاب سوف يضرب أوروبا هذا العام كما سيمتد إلي امريكا.. وحذر الرئيس السيسي بأن الارهاب سوف يهاجم اوروبا وامريكا.. ورغم هذا فإن الارهاب البغيض ضرب فرنسا كأول دولة اوروبية تتعرض لهذا الحادث البشع الذي يضر بالاسلام والمسلمين. ولعل المؤشرات كانت واضحة.. فالاوروبيون احتضنوا جماعات الارهاب ايضا امريكا.. وكانت النتيجة ان شارك ابناء هذه الدول مع داعش في اعمالها الارهابية في العراق وسوريا وليبيا.. وسعي الادارة الامريكية للضغط علي البرلمان والحكومة الليبية المنتخبة للتعامل مع جماعات الارهاب في ليبيا.. ايضا احتضان اعضاء جماعة الاخوان الارهابية ودعم دول مثل تركيا وقطر لاحتضان هذه الجماعات التي تدبر لاعمال الارهاب ليس في الدول العربية فقط بل ايضا في دول اوروبا وافريقيا وامريكا واسيا بل ان الادارة الامريكية تعطي شرعية لهذه الجماعات الارهابية بل تخلت دول اوروبا وامريكا عن دعم مصر في مواجهة الارهاب. ان الارهاب والجماعات المتطرفة التي دعمتها اجهزة المخابرات الغربية انقلب علي من صنعوه.. لقد طالبنا مرارا وتكرارا الدول الغربية بالحذر من دعم هذه الجماعات المتطرفة الا انها لم تستجب.. وعليها الآن ان تدافع بقوة ليس عن وجودها ولكن في القضاء علي الارهاب في كل منابعه حتي يعود السلام والوئام لشعوب العالم ونزيل المخاوف من الشعوب الآمنة.. إننا نستنكر الارهاب بكل صوره وعلي المجتمع العالمي ان يلفظ تماما الارهاب والارهابيين.